تفاصيل مقترح ويتكوف بشان المفاوضات بين حماس واسرائيل

وفق مصادر اعلامية عبرية فان تفاصيل مقترح ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط المحدث:

1- إطلاق سراح محدود لعدد من الأسرى، على الأرجح 5 أحياء خلال الأيام المقبلة.
2- وقف إطلاق نار لـ 50 يومًا قادمة.
3- استئناف إدخال الإمدادات.
4- تحديد موعد لمناقشة المرحلة الثانية، والتي تشمل وقف الحرب بالكامل.

لكن لا تزال هناك خلافات بين الأطراف حول التفاصيل والأعداد النهائية، والكل ينتظر موقف حماس الرسمي.

يسرائيل هيوم العبرية اعلنت ان حماس تطالب بالانسحاب من محور صلاح الدين والالتزام بالمرحلة الثانية من الاتفاق

مصادر لـ موقع واللا العبري تقول حماس ستقوم بتسليم 4 أحياء و 5 أموات.

الإعلام العبري : خطة إبعاد قيادة حماس إلى خارج قطاع غزة أزيلت عن جدول أعمال المفاوضات ومصادر قالت إن الإبعاد غير ممكن في ضوء المعارضة الصارمة من قبل كبار مسؤولي حماس في غزة

يديعوت أحرونوت قالت نقلا عن مسؤول استخباراتي أميركي رفيع المستوى:

“الجانب المظلم من القضية يتعلق بالسبب الحقيقي وراء معارضة نتنياهو وديرمر الشديدة لخطوة التفاوض المباشر مع حماس، ربما هناك أيضًا مسائل تتعلق بـ”الأنا”، حيث نتنياهو غاضب من أن ترامب يحصل على كل الفضل، لكننا نعتقد أن هناك شيئا آخر، أعمق بكثير وأكثر خطورة هنا: الحكومة الإسرائيلية لا تريد أن تعرف الولايات المتحدة ما تريده حماس أو تخططه أو تفكر فيه أو تطرحه من خلال اللقاءات المباشرة، إلا من خلال الفلتر، والمنظور، أو إن شئت، الخلاط الخاص بنتنياهو وديرمر.

نعم، إنه تنظيم إرهابي، وعناصره حقيرون، قتلة سفلة، يستحقون الموت، لكن أحيانًا حتى هؤلاء الأشخاص يقولون الحقيقة ويريدون صفقة، بينما الطرف الآخر، وهو حكومة إسرائيل، لأسباب تحاول إخفاءها، قد تكون أقل رغبة، وربما حتى تفعل كل شيء لإفشاله ذلك – لقد تبين لنا أن نتنياهو وديرمر يخشيان أن تكتشف الولايات المتحدة فجأة أن توزيع الأدوار بين من يريد ومن لا يريد، من يعرقل ومن يدفع باتجاه استمرار الحرب، ليس تمامًا كما وصفه كبار مسؤولي الحكومة الإسرائيلية لها.

أنا لم أصوّت لصالح ترامب، ولدي انتقادات جدية لبعض سياساته الداخلية، لكن لا يمكن تجاهل ضعف الإدارة السابقة أمام ألاعيب نتنياهو، والتخاذل، والضعف الشديد لبايدن – بدلاً من فرض توقيع الصفقة عليه وإنقاذ الأسرى، بمن فيهم هيرش غولدبرغ، وهو مواطن أمريكي، عبر استخدام المساعدات الأمنية، فضلوا، مع اقتراب الانتخابات، مصالحهم السياسية وكذبوا بأن نتنياهو كان يريد الصفقة – المسؤولية عن وفاة هيرش في هذه الفترة تقع أيضًا على عاتقهم، وعلى الجانب الآخر، وحده ترامب وفريقه نجحوا في فرض الصفقة الأولى على نتنياهو، تلك التي بذل جهدًا كبيرًا لإقناع الإدارة السابقة بعدم التوقيع عليها – والآن، هو يخشى أن يُفرض عليه اتفاق ثانٍ، لذلك يحاول عرقلته في مرحلة مبكرة”.

الناطق باسم حماس حازم قاسم:

قدمنا بادرة إيجابية بالإعلان عن نيتنا الإفراج عن الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأمريكية.

لا يدور الحديث عن اتفاقات جديدة أو جانبية، بل المضي قدما في تنفيذ اتفاق الهدنة بمراحله المختلفة.

نتنياهو يرفض أي صيغة من شأنها اتمام اتفاق الهدنة خوفا من تفكك حكومته.

نطالب الإدارة الأمريكية بالعمل على إلزام الاحتلال بما تم الاتفاق عليه في اتفاق الهدنة بمراحله المختلفة.

التهديدات ومحاولات الضغط على المفاوض الفلسطيني لن تثمر عن نتائج إيجابية، ونتطلع إلى إطلاق سراح جميع الأسرى والتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة.

نتنياهو يجوع أهالي غزة ومعهم الأسرى الإسرائيليين ويتاجر بآمال أهالي الأسرى من أجل بقاء حكومته.

تابعنا عبر:

شاهد أيضاً