السياسي – أفاد مصادر في اليمن مساء امس السبت، بوقوع غارات جوية على محافظة صعدة شمالي البلاد، بعد وقت قليل من غارات أمريكية استهدفت صنعاء وذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه أصدر أوامر للجيش الأمريكي بشن عمليات عسكرية “حاسمة وقوية” ضد جماعة الحوثيين في اليمن.
ونقلت تقارير عن مسؤولين ان 40 شخصا على الاقل قتلة في العدوان على صنعاء وصعدة
وقالت المصادر ان معلومات أولية تشير الى ارتقاء حسن شرف الدين، أحد كبار قادة الحوثيين، في الغارة التي شاركت فيها بوارج اميركية في البحر الاحمر
المجلس السياسي الأعلى في اليمن قال في تصريح : نطمئن أبناء الشعب اليمني الصامد ونؤكد أن تأديب المعتدين سيتم بصورة احترافية وموجعة وأنّ الأمريكي ومعه الكيان الصهيوني سيفشلان ويجران أذيال الخيبة والهزيمة كما حصل خلال معركة طوفان الأقصى.
وذكرت قناة “المسيرة”، التابعة لجماعة (الحوثيون)، أن عدوانا أمريكيا بريطانيا استهدف شمال مدينة صعدة، وقالت جماعة الحوثيين ان العدوان غير مبرر
القيادة المركزية للجيش الأمريكي من جهتها قالت ” أطلقنا عملية واسعة النطاق في اليمن ضد الحوثيين المدعومين من إيران، بهدف حماية المصالح الأميركية، وردع الخصوم، وضمان حرية الملاحة” فيما نقلت رويترز عن الغـارات العسكرية الأميركية على اليمن بانها الأكبر بالشرق الأوسط منذ تولي الرئيس الاميركي دونالد ترمب رئاسة اميركا والذي علق بقوله: وجهت بإطلاق عملية عسكرية حاسمة وقوية ضد الحوثيين ولن نتسامح مع عرقلتهم للملاحة
في الاثناء كانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية تؤكد قيام الولايات المتحدة بضربات عنيفة ضد أهداف تابعة للحوثيين.
وقال عضو المجلس السياسي محمد البخيتي: “تورط أمريكا في العدوان على اليمن غير مبرَر، وسنقابل التصعيد بالتصعيد”.
وتتصاعد هذه التطورات على خلفية إعلان الحوثيين عن استعدادهم لاستئناف العمليات العسكرية ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر اعتبارا من الثلاثاء (الماضي)، إذا لم تدخل المساعدات الإنسانية إلى غزة التي تم تعليقها للضغط على “حماس”، مع تعثر تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين الحركة وإسرائيل.
وكان الحوثيون قد علقوا عملياتهم لاستهداف السفن في أعقاب الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة “حماس”، الذي تم التوصل إليه في 19 يناير الماضي.