اسرائيل تعترض 3 صواريخ قادمة من لبنان

طلب رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام  من وزير الدفاع موريس سليم اتخاذ الإجراءات الأمنية والعسكرية اللازمة للتعامل مع العدوان الاسرائيلي بعد قصف متبادل على الحدود المشتركة

وحمل وزير الدفاع الإسرائيلي الحكومة اللبنانية مسؤولية أي صاروخ يطلق من أراضيها. وأضاف أنه أصدر تعليمات للجيش بالرد “على نحو مناسب” على إطلاق الصواريخ.

وحذّر نواف سلام السبت من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية للبلاد. وشدد في بيان على “ضرورة اتخاذ كل الإجراءات الأمنية والعسكرية اللازمة، بما يؤكد أن الدولة وحدها هي من يمتلك قرار الحرب والسلم”.

من جانبه أكّد وزير الدفاع ميشال منسى، أن الجيش اللبناني حاضر في كل الاستحقاقات المعنية للدفاع عن الحدود اللبنانية في أي ظرف، لافتا الى أن الدور حاليًا هو للتفاوض من أجل إنسحاب العدو الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية التي تحتلها.

جاء ذلك بعد قصف إسرائيلي لبلدات في جنوب لبنان ردا على إطلاق صواريخ عبر الحدود.

وعمد سلاح المدفعية الإسرائيلية اليوم السبت إلى قصف بلدات حولا ومركبا ويحمر الشقيف جنوب لبنان.

وجاء هذا القصف بعد وقت قليل من إعلان الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل اعترضت ثلاثة صواريخ من بين خمسة تم إطلاقها من لبنان على بلدة المطلة الحدودية، في اختراق هو الأول من نوعه للهدنة منذ أكثر من 3 أشهر.

ويبدو أن الصاروخين الآخرين سقطا في لبنان، بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إي إصابات. ورد الجيش الإسرائيلي بإطلاق نيران المدفعية على مواقع داخل لبنان..

وتحدثت الوكالة اللبنانية عن سقوط 10 قذائف إسرائيلية في يحمر الشقيف وأرنون وكفرتبنيت، فيما اشار إعلام لبناني عن دوي صفارات إنذار بمراكز اليونيفيل في دير سريان وعدشيت.

والخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن ضربات جوية استهدفت حزب الله في البقاع في شرق لبنان وفي منطقة الجنوب.
وجاء في بيان أن الجيش “شن ضربة على موقع عسكري يشمل بنية إرهابية تحت الأرض في منطقة البقاع في لبنان، وعلى موقع عسكري (يضم) قاذفات صواريخ في الجنوب رصدت فيه نشاطات لحزب الله”.

وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية وقوع ضربات في جنوب البلاد وشرقها.