السياسي- فوشيا
في لقاء تلفزيوني مع الإعلامي عمرو أديب ضمن برنامج “الحكاية”، فجّرت الفنانة المصرية مي عمر مفاجأة حول نهاية مسلسلها الرمضاني “إش إش”، بعدما أوضحت أن المشهد الأخير الذي أثار جدلًا واسعًا بين الجمهور لم يكن حقيقيًا ضمن تسلسل الأحداث، بل كان مجرد مشهد تخيلي، عبّرت فيه الشخصية الرئيسة عن أمنياتها الداخلية.
“إش إش” نهاية خيالية فسّرها البعض بطريقة خاطئة
أوضحت الفنانة مي عمر أن النهاية التي ظهر فيها المشهد الأخير لم تكن واقعية كما فهم بعض المشاهدين، بل تخيلًا داخل عقل “إش إش” بطلة المسلسل. في هذا المشهد، جلست “إش إش” بجوار والدتها في المستشفى، وسألتها الأم عما إذا كانت ما زالت تحب “رجب”، لترد “إش إش” بأنها لا تزال تحبه، رغم أنها تزوجت خلال الأحداث من كريم فهمي. هذا التناقض دفع البعض للاعتقاد أن النهاية غير منطقية، لكن مي عمر أكدت أن هذا المشهد كان جزءًا من حلم تعيشه البطلة وليس من الواقع الدرامي.
“إش إش” تحلم بالتحرر وبداية جديدة
تابعت مي عمر أن الشخصية كانت في حالة من الحلم والتخيل، وهو ما يعكس أمنيتها الأكبر طوال المسلسل، بأن تصل إلى ما وصفته بـ”ليڤل 7″ في حياتها، سواء على المستوى الشخصي أم المهني. الحلم تمثل في حياة جديدة، تعمل خلالها في “كول سنتر”، وتتزوج من رجل لا يسأل عن ماضيها، وتبدأ من الصفر دون قيود، وهي الرغبة التي سيطرت على “إش إش” منذ بداية العمل، وأضافت مي أن الشخصية التي كانت تحلم بها “إش إش” لم تكن تمثل كريم فهمي، بل كانت صورة ذهنية لرجل تتمنى أن تجد فيه القبول الكامل لها كما هي، دون محاكمة أو شروط.
نجاح غير متوقع وتحدٍ كبير

عبّرت مي عمر عن سعادتها الكبيرة بالنجاح اللافت الذي حققه المسلسل، مشيرة إلى أنها لم تكن تتوقع هذا الحجم من التفاعل، خصوصًا وأن تقديم مسلسل من 30 حلقة شكل تحديًا صعبًا بالنسبة لها، وأكدت أن النجاح لم يكن ليتحقق إلا بتضافر جهود جميع المشاركين في العمل، من فنانين وفريق إخراج وإنتاج، مشيرة إلى أن كل فرد من فريق المسلسل كان له دور جوهري في هذا النجاح الجماعي، وأن ما حدث هو نتاج تعاون إبداعي حقيقي.
تفاعل جماهيري مع شخصية ماجد المصري

كما تطرقت مي عمر إلى التفاعل الكبير من الجمهور مع شخصية ماجد المصري، موضحة أن تعاطف المشاهدين، وبخاصة السيدات في الوطن العربي، جاء نتيجة ظهوره بصورة الزوج الحنون والمحب والمخلص، وهو ما جعل الكثيرين يشعرون بالارتباط العاطفي بالشخصية ويقدرون حضورها في العمل.
محمد سامي بحاجة إلى راحة بعد مجهود شاق