افادت صحيفة يديعوت أحرونوت ان قوات الاحتلال تستعد لاستئناف ضخ المواد الانسانية والوقود الى المحاصرين في قطاع غزة وقالت المصادر العبرية ان الجيش الإسرائيلي يستعد لاستئناف تزويد غزة بالغذاء والوقود والأدوية – حتى دون الإفراج عن الأسرى ودون القضاء على حماس، وفق الآتي:
1- قدم الجيش في الأيام الأخيرة ما يسمى بـ”المؤقت الإنساني”، وهو ساعة تحذير تُشير إلى أن الإمدادات الغذائية والطاقة في غزة ستنفد خلال نحو شهر. ومن المتوقع أن يصادق المستوى السياسي على استئناف المساعدات في كل الأحوال.
2- في الوقت نفسه، يُعد الجيش مشروعًا تجريبيًا – من المرجح في رفح – يتم فيه توزيع المساعدات بشكل مباشر على الفلسطينيين من قبل جنود الجيش الإسرائيلي وبمساعدة منظمات دولية.
3- السبب الرئيسي وراء اقتراب استئناف الإمدادات: خطر انتهاك القانون الدولي الذي قد يُعرض قادة الجيش العاملين في غزة للمساءلة، وليس فقط القيادة السياسية – الأمنية العليا.
4- يبذل الجيش جهدًا أكبر لمتابعة الوضع الحقيقي في القطاع، وحتى الآن لم يتم رصد مجاعة أو أزمة كبيرة حسب عدة مصادر. لكن تم رصد نقص في الغاز في بعض المخابز الكبرى، ويواجه الجيش صعوبة في تحديد أماكن إخفاء الوقود الذي صادرته حماس وتستخدمه لعملياتها في الأنفاق وتحريك كتائبها.
5- تشارك النيابة العسكرية في النقاشات، وتؤكد أن الجيش الإسرائيلي لا يُعتبر قانونيًا قوة احتلال في غزة، لأن حماس ما زالت تعتبر السلطة الحاكمة على مليوني فلسطيني في القطاع.
6- يوضح الجيش: سنفي بالتزاماتنا الإنسانية كما فعلنا طوال الحرب، حتى لو استمرت العمليات القتالية بوتيرة منخفضة. العمليات الحالية في القطاع منعت حوالي 200 ألف فلسطيني من الحصول على المساعدات بعد أن أُجبروا على مغادرة أماكنهم.
7- في الخلفية: خيبة أمل في المؤسسة الأمنية من فشل الشركة الأمريكية التي عملت مع المصريين في ممر “نيتساريم” بعد انسحاب الجيش منه، حيث تمكن حوالي 20 ألف مسلح تابعين لحماس من عبور القطاع من الجنوب إلى الشمال بسهولة، وفشلت الحواجز الأمريكية في مهمتها.
8- يوصي الجيش بالاعتماد فقط على قوات الجيش الإسرائيلي في مثل هذه الحالات، أو على الأقل وضع معايير وإشراف مباشر من الجيش.