الاثنين الاسود: الاسواق الاوروبية والامريكية والآسيوية تكبدت 9 تريليون دولار

تشهد أسواق المال يوم الاثنين انهيارات مالية كبيرة ذكرت بيوم الاثنين الاسود عام 1987، خصوصاً بعد موجات البيع الضخمة التي استمرت يومي الخميس والجمعة، وكانت بمثابة خميس وجمعة أسودين، وجعلت المحللين يتخوفون مما يحمله الأسبوع الجديد من خسائر زائدة، وإشارات حقيقية عن مدى سوء الأوضاع.

وحذرت شبكة «سي إن بي سي» من تفاقم التضخم، وتوقف النمو الاقتصادي، وتكرار سيناريو عام 1987، ما لم يقم الرئيس ترمب بخطوات لتخفيف الضرر الزائد في أسواق المال العالمية.

وتراجعت بورصة وول ستريت مجدداً عند الافتتاح، يوم الاثنين، للجلسة الثالثة على التوالي، وحذت حذو أسواق عالمية أخرى، مع ازدياد المخاوف بشأن ما إذا كانت الحرب التجارية التي يشنها الرئيس دونالد ترمب ستُقوّض الاقتصاد العالمي وفق صحيفة الشرق الاوسط اللندنية

وانخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 3.8 في المائة في التعاملات المبكرة يوم الاثنين، بعد أسوأ أسبوع له منذ أن بدأ «كوفيد» يُدمّر الاقتصاد العالمي في مارس (آذار) 2020. وخسر 10 في المائة من قيمته في جلستين، ليدخل في سوق هابطة بعد تراجعه بنسبة 20 في المائة عن قمة فبراير (شباط).

وهبط مؤشر «ناسداك 100» 4 في المائة، والذي عمَّق خسائره بعد سقوطه في سوق هابطة الأسبوع الماضي.

أما مؤشر «داو جونز» فعمّق خسائره بواقع 1600 نقطة.