السياسي – منع الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، آلاف المواطنين المسيحيين من الضفة الغربية من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة للمشاركة في إحياء أحد الشعانين.
وأحيت الكنائس المسيحية الشرقية والغربية المناسبة في كنيسة القيامة بالبلدة القديمة من القدس، وسط غياب الآلاف من مسيحيي الضفة الغربية نتيجة قيود الاحتلال الإسرائيلية.
وفرضت قوات الاحتلال إجراءات عسكرية مشددة على مداخل القدس، وعلى الحواجز المحيطة بالبلدة القديمة، وواصلت اشتراط الحصول على تصاريح خاصة لدخول المدينة المقدسة.
ووفقًا للأب إبراهيم فلتس، نائب الرئيس العام لحراسة الأرض المقدسة، فإن الاحتلال أصدر 6 آلاف تصريح فقط، من أصل نحو 50 ألف مسيحي يقيمون في الضفة الغربية.
وفي ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، ألغت الكنائس كافة مظاهر الاحتفال، واقتصرت على إقامة الشعائر والصلوات فقط، مع رفع الدعاء من أجل إحلال السلام والعدل في الأرض المقدسة.
يُشار إلى أن عيد الفصح المجيد، أو “أحد القيامة”، يتزامن هذا العام لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويمين الشرقي والغربي، ويُعد أحد الشعانين بداية “الأسبوع المقدس” لدى الطوائف المسيحية، وذكرى دخول السيد المسيح إلى المدينة المقدسة.