السياسي -24-وكالات
شهدت مدينة الهرمل اللبنانية، جريمة بشعة، مساء الأحد، بعدما أقدم مجموعة من السوريين على ذبح وطعن مراهق لبناني من عشيرة “ال علوه” باستخدام آلات حادة وإلقائه على الطريق.
يعمل الشاب القاصر، صاحب الـ 14 عاماً، في محل لبيع الملابس يبعد مئات الأمتار عن مكان العثور عليه مُكبلاً الأيدي والأرجل.
غضب
وتسود حالة من الغضب الشديد بين المواطنين اللبنانيين في الهرمل بعد وقوع الجريمة، حيث جرى نقل الضحية على الفور إلى مستشفى العاصي لمحاولة إنقاذه.
وبحسب ما نشرته وسائل الإعلام المحلية، فقد تمكنت مديرية المخابرات في الجيش في محلّة المنصورة – الهرمل، من إلقاء القبض على ثلاثة سوريّين متّهمين بالجريمة، وتولت الجهات الأمنية التحقيق في الحادث.
جدل
وتشهد مدينة الهرمل، جدلاً واسعاً تزامناً مع مطالب العشائر والعائلات بخروج كل السوريين منها.
وتأتي الجريمة بعد اشتباكات بين العشائر وقوات وزارة الدفاع السورية في فبراير (شباط) ومارس (آذار) الماضيين، أسفرت عن مقتل عناصر من الجهتين قبل أن يتدخل الجيش اللبناني وينتشر مع الجيش السوري، خصوصاً في حوش السيد علي ومحيطها.