دعا الرئيس اللبناني ميشال عون عناصر حزب الله للانضمام الى الجيش اللبناني والخضوع لدورات استيعابية
وقال في مقابلة مع صحيفة العربي الجديد القطرية ان العلاقة مع حزب الله جيّدة ومباشرة، “ونتائجها ظاهرة على الأرض”، مشدداً على أن عمل الجيش في الجنوب والبقاع في إطار تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، إقفالاً لأنفاق ومصادرة وإتلافاً لمخازن ذخيرة تابعة لحزب الله، يحصل من دون أي عرقلة من الحزب، الذي وصفه بأنه يتصرّف بمسؤولية ووعي كبيرَين، من خلال عدم الرد على الانتهاكات الإسرائيلية، مشدداً على أن حزب الله ليس في وارد الانجرار إلى حرب جديدة.
ويفصّل الرئيس اللبناني في حواره مع الصحيفة رؤيته لكيفية دمج عناصر الحزب في الجيش اللبناني مستقبلاً، جازماً بأنه لن يحصل أي استنساخ لتجربة الحشد الشعبي العراقية في لبنان، ولن يجري استحداث وحدة مستقلة من مقاتلي الحزب داخل الجيش اللبناني، بل يمكن لعناصر حزب الله الالتحاق بالجيش والخضوع لدورات استيعاب مثلما حصل في نهاية الحرب في لبنان مع أحزاب عديدة مطلع تسعينيات القرن الماضي.
وفي حين أوضح أنه متفق مع رئيس البرلمان نبيه بري على كل المواضيع، خصوصاً حصر السّلاح بيد الدولة، أكد أن الأميركيين يعرفون أنه لا يمكن حالياً حصول تطبيع أو مفاوضات سلام بين لبنان وبين إسرائيل، وهو اتفاق يبقى مشروطاً بمبادرة السّلام العربية (بيروت 2002)