رسمياً و ” بحكم تاريخي ” المحكمة العليا البريطانية تقر بأن النساء المتحولات لسن نساء في حكم قضائي وصف بأنه “تاريخي” فقد قضت المحكمة العليا في المملكة المتحدة بأن تعريف “المرأة” و”الجنس” في قانون المساواة لعام 2010 يقتصر على الجنس البيولوجي فقط، مؤكدة أن النساء المتحولات جنسياً لا يُعتبرن نساء من الناحية القانونية. الحكم يُنهي فعلياً سياسة “التعريف الذاتي للجندر” ويأتي بعد معركة قانونية طويلة بين حملة “من أجل نساء اسكتلندا” والحكومة الاسكتلندية .
وفي اعقاب صدور الحكم شهدت ساحات المحاكم فرحة عارمة للنساء حيث اعتبرن تنه وبعد قرار المحكمة العليا التاريخيّ بـ [حصر تعريف المرأة على من ولدت كأنثى] ضربة قوية للمنظمات الداعمة للتحول الجنسي والتي طالبت المحكمة بتضمين المتحولين جنسيًا “من الذكور ولادةً” في تعريف المرأة!
فرحة عارمة للنساء في بريطانيا بعد قرار المحكمة العليا التاريخيّ بـ [حصر تعريف المرأة على من ولدت كأنثى] في ضربة قوية للمنظمات الداعمة للتحول الجنسي والتي طالبت المحكمة بتضمين المتحولين جنسيًا “من الذكور ولادةً” في تعريف المرأة! pic.twitter.com/Pr9gPFrObW
— بريطانيا بالعربي🇬🇧 (@TheUKAr) April 16, 2025
وتقوم منظمات تدعي الالتزام بالحريات مثل منظمة LGBT العالمية والمختصة في الدفاع عن الشاذين جنسيا، اي عملية ضد اي تصرف او عمل ضد هؤلاء في دول العالم الثالث ، واوربا ليتحول هذا الرصد فيما بعد سيف غربي مسلط على رقاب الدول المحافظة، والتي تدافع عن القيم والمعايير الانسانية والربانية.
مع انتشار حالات الشذوذ وما يطلق عليه مصطلح تجميلي “المثلية” في العالم الغربي، بدات هذه الحضارة بالانهيار والانكماش، حيث يضعف الترابط بين افراد الاسرة ، ويفقد الابن العلاقة الحميمة مع والديه، والاب لم يعد يهتم باولاده وبناته، وتراجع مستوى الرابط الأسري من صيغة الزوجين الى الخليل والخليلة، وبدا الانهيار في المجتعات الغربية مع الدفاع عن الشذوذ والمثلية
هذه الاوصاف والترتيبات التي تطغى اليوم على المجتمعات في دول الغرب، تحاول الاخبرة نقلها الى المجتمعات العربية والاسلامية، حيث تعمل اوربا ومنظماتها المدعومة سرا من الاجهزة الامنية لقتل للعمل على انهيار القيم الأسرية والتربوية وممارسة عملية قتل ديموغرافي أو بيولوجي بسبب تراجع القيم الدينية والأسرية والمبادئ الدينية والأخلاقية