كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية. ان حركة حماس تعاني من ازمة مالية خانقة، فيما قالت مصادر لموقع السياسي ان المقاتلين بلا رداتب او موارد مالية منذ عدة اشهر .
وحسب المصادر فان عناصر حماس اعتمدو قبل الازمة المالية على تدفق المساعدات الانسانية من خلال السيطرة عليها وبيعها باسعار عالية للاجئين الفلسطينيين، الا ان اكتشاف اسرائيل لهذه العملية وقطعها للمساعدات الانسانية حرم سكان القطاع من المساعدات بشكل ادخلهم في مجاعة كبيرة
وقال مسؤولون استخباراتيون إن هجوم إسرائيل المتجدد استهدف وقتل مسؤولين في حماس لعبوا أدوارًا مهمة في توزيع الأموال على كوادرها.
وفي الأسابيع الأخيرة، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل صرافًا كان له دور محوري فيما وصفه بـ”تمويل الإرهاب” لحماس، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين السياسيين في تتابع سريع، وكانت النتيجة تضييقًا خانقًا على حماس وفقا لصحيفة “ول ستريت جورنال” الأميركية.
وتوقف صرف رواتب العديد من موظفي حكومة غزة، بينما بدأ العديد من كبار مقاتلي حماس وكوادرها السياسية يتقاضون نصف رواتبهم تقريبًا فقط خلال منتصف الشهر الماضي، وفقًا لمسؤولي الاستخبارات. وأضافوا أن متوسط رواتب مقاتلي حماس العاديين كان يتراوح بين 200 و300 دولار شهريًا.