شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على قطاع غزة

يواصل الإحتلال ارتكاب حرب إبادة جماعية في قطاع غزة للعام الثاني على التوالي، في ظل صمت دولي لافت. مرتكبة مجازر مروعة يكون ضحاياها في الغالب من الأطفال والنساء.

وفي وسط القطاع، شن الطيران المسير الإسرائيلي غارة على محيط أرض أبو معلا شمال غرب مخيم النصيرات، بينما استهدفت نيران المدفعية والإطلاق العشوائي للنار المناطق الشرقية والغربية لمدينة غزة، ما تسبب في حالة من الذعر والخوف بين السكان المدنيين.

وفي ذات السياق، فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة تجاه سواحل بحر مدينة غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على حي التفاح شرقي المدينة.

وأقدم الجيش الإسرائيلي على نسف عدد من المباني السكنية جنوب شرق مدينة غزة، بينما شنت الطائرات الحربية غارات جديدة على حي التفاح، مما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا المدنيين.

ومنذ فجر السبت وحتى صباح الأحد، استشهد أكثر من 56 فلسطينيا جراء الغارات التي استهدفت المناطق السكنية، لترتفع حصيلة الشهداء في غزة خلال 48 ساعة فقط إلى أكثر من 100 شهيد، في ظل تصاعد العدوان واستمرار القصف بلا هوادة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد الشهداء في قطاع غزة منذ استئناف العدوان الأخير بلغ 1783 شهيدا، إضافة إلى 4683 جريحا، بحسب إحصائيات رسمية.

أما منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، فقد ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 51,157 شهيداً، فيما تجاوز عدد الجرحى 116,724 إصابة.