القناة 13 العبرية كشفت عن النتائج الكاملة في التحقيق في قضية إعدام المسعفين في رفح من قبل جنود الجيش:
نتائج التحقيق:
1- وجدت أخطاء وتقديرات غير صحيحة.
2- تم اتخاذ إجراءات شخصية: قائد لواء 14، العقيد (ي)، تلقى ملاحظة قيادية، نائب قائد وحدة “غولاني”، الرائد (احتياط) (ن)، أُقيل من منصبه.
3- الجيش الإسرائيلي يقول إنه لم تكن هناك نية متعمدة أو “إعدام ميداني” مقصود.
تفاصيل الحادثة:
1- في 23 مارس، الساعة 03:57 فجرًا:
– كان 24 جنديًا من وحدة غولاني في كمين داخل حي تل السلطان لمنع تسلل مسلحين فلسطينيين عبر مجرى مياه.
– في تلك الساعة، رصدوا سيارة تم تشخيصها بالخطأ كمركبة شرطة تابعة لحماس بسبب الأضواء الحمراء والزرقاء، وفتحوا النار عليها.
– لاحقًا تبيّن أنها سيارة إسعاف فلسطينية. قُتل اثنان، وأصيب ثالث تم أسره ونقله للتحقيق. بعد الحادثة، عاد الجنود لمواقعهم.
2- الساعة 05:06:
– رصد الجنود عبر أجهزة الرؤية الليلية مركبة مسرعة باتجاههم. نائب قائد القوة، الذي كان داخل حفرة، رأى فقط مركبة إطفاء ولم يرَ أنها ضمن قافلة.
رأى أشخاصًا يخرجون منها بسرعة، فظن أنها شاحنة وأن الأشخاص مسلحون، فأمر بفتح النار.
– تم إطلاق النار لمدة ثلاث دقائق، مع تقدم وتبديل مواقع الجنود، حتى أمر أحدهم بالتوقف.
– الجيش الإسرائيلي راجع مقطع الفيديو الذي نشرته “نيويورك تايمز” (مدته 7 دقائق)، وقام بمطابقته مع التسجيلات الميدانية.
– يتضمن الفيديو أصوات إطلاق النار وصراخ الجنود “توقف”. عندها، أدرك الجنود أنهم لم يواجهوا مسلحين. بقوا قرب المركبة والضحايا حوالي 4 دقائق، ثم انسحبوا.
– في التحقيق، اعتُبر أن احتمال أن يكون أحدهم قد أعدم الجرحى أو قيدهم وأطلق النار عليهم غير منطقي بسبب الظلام والظروف. الجيش ينفي مزاعم الفلسطينيين حول إعدام طواقم الإسعاف. أحد المسعفين نجا، وتم التحقيق معه في الصباح.
3- الساعة 05:18:
وصلت مركبة تابعة للأونروا تحمل شعار الأمم المتحدة. رغم أن الجنود تعرفوا عليها كمركبة أممية، أطلقوا النار عليها في خرق صريح للأوامر، ما أدى إلى مقتل أحد موظفي الأونروا.
خلاصة تحقيق الجيش الإسرائيلي:
– في الحادثين الأول والثاني، سلوك الجنود اعتُبر مقبولًا نسبيًا ضمن السياق العملياتي.
– في الحادثة الثالثة (سيارة الأونروا) حصل خرق واضح للأوامر.