مقتل الشيخ حسين عطوي في غارة اسرائيلية على لبنان

افادت مصادر امنية في لبنان عن مقتل الشيخ حسين عطوي في غارة اسرائيلية على  منطقة بعورتا

وفي التفاصيل الواردة بعد قليل من الهجوم فان غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ⁧‫بعورتا‬⁩ وأدّت إلى مقتل الشيخ حسين عطوي القيادي في قوات الفجر الجناح العسكري للجماعة الإسلامية

من جهتها قالت قناة الميادين اللبنانية ان الشيخ عطوي كان قد نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية في كانون الثاني/ يناير 2024 على طريق بلدة كوكبا في الجنوب اللبناني.

وفي عام 2015 قضت محكمة لبنانية بالسجن على عطوي مدة شهر  بجرم اطلاقه صواريخ من بلدة الماري في مرجعيون حاصبيا باتجاه الاراضي الفلسطينية.  وفي رده على اسئلة رئيس المحكمة العميد الركن الطيار خليل ابراهيم قال عطوي: “انا لا انتمي الى حركة “الجهاد الاسلامي” انما انا استاذ جامعي وامام مسجد”. وهل تنتمي الى “قوات الفجر”؟ اجاب: “افتخر بانتمائي اليها فهي قاومت اسرائيل”. وبسؤاله من قبل وكيله عن كيفية وفاة والدته قال عطوي بانها “استشهدت في القصف الاسرائيلي العام 1976”.

يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اعتداءاته على مناطق متفرقة في لبنان.

وكان قد استشهد شخص وجرح اثنان، قبل يومين، من جراء غارة شنتها مسيرة إسرائيلية، استهدفت سيارة عند أطراف بلدة كوثرية السياد جنوبي البلاد.

كذلك، ارتقى شهيد في استهداف الاحتلال الإسرائيلي حي الدير بصاروخين في بلدة حولا

وقوات الفجر هي جماعة تشكلت من بعض الشباب المنتمين إلى الجماعة الإسلامية (لبنان) بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان في حزيران عام 1982 واحتلال الكثير من مناطق في لبنان ولوصول إلى العاصمة بيروت. وكانت نشأة هذه القوات بسبب الاجتياح الإسرائيلي للبنان وكانت منطقة المواجهة في صيدا وبعد حملة اعتقالات طالت الجماعة الإسلامية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي طالت القيادات والعناصر التابعة للجماعة في صيدا انتقلت مجموعات من الجماعة إلى طرابلس وبيروت واستأجرت لهم بيوت والبعض منهم كان يتحرك لشن هجمات على طريق صيدا بيروت وكان التنسيق مع حزب الله الذي كان في أولى بداياته المتواضعة.