السياسي – تواصل إسرائيل استهدافها المتعمد للبنية الخدمية والإنسانية الفلسطينية، وفجر الثلاثاء قصفت عددا من المعدات الثقيلة القليلة المتبقية بقطاع غزة ومقر بلدية بمحافظة الشمال.
القصف المباشر والمتعمد خلف دمارا واسعا في مقر بلدية جباليا النزلة وبالمعدات الثقيلة المتواجدة داخله والتي أحرقت بعدما اندلعت فيها النيران جراء الاستهداف.
ويأتي القصف بعد يومين من محاولة إسرائيل التهرب من مسؤولية إعدام 15 شخصا من الطواقم الطبية ورجال الإطفاء برفح في 23 مارس/ آذار الماضي.
ومساء الأحد، نشر الجيش الإسرائيلي نتائج ما زعم أنه “تحقيق معمق” حول قتله مسعفين فلسطينيين، وقال في بيان محاولا تبرئة عسكرييه: “تشير نتائج التحقيق إلى أن الحادث وقع في ساحة قتال عدائية وخطيرة، في ظل تهديد على المنطقة المحيطة بالقوات العاملة في الميدان”.
وزعم أن التحقيق أظهر عدم وجود “أي أدلة لتكبيل قتلى قبل إطلاق النار أو بعده، ولا على تنفيذ إعدامات ميدانية”، كما ادعى أن الحديث عن ارتكاب قواته لتلك الفظائع “مجرد إشاعات وافتراءات وأكاذيب شنيعة”، وفق تعبيره.