أفضل 4 أنواع جبن صديقة لضغط الدم

ينصح بها خبراء التغذية..

السياسي – 24 -وكالات

ارتفاع ضغط الدم من الحالات الشائعة، خاصةً بين كبار السن، لكنه يشكل خطراً كبيراً لأنه قد يؤدي إلى نوبات قلبية وسكتات دماغية، وغالباً ما يتطور دون أعراض واضحة. وتشمل عوامل الخطر السمنة والنظام الغذائي غير الصحي، ويحذر الخبراء من تناول نوع معين من الأطعمة قد يرفع ضغط الدم، مؤكدين أن تجنبه يساعد في الوقاية.

يمكن لبعض التغييرات البسيطة في النظام الغذائي، مثل اختيار أنواع معينة من الجبن، أن تكون خطوة فعالة لدعم صحة القلب وتنظيم ضغط الدم، خاصةً إذا كانت هذه الأنواع قليلة الصوديوم وغنية بالكالسيوم.

ورغم أن الجبن يحتوي على كمية عالية من الملح، إلا أنه يقدم فوائد صحية بفضل عملية التخمر التي تدعم ميكروبيوم الأمعاء وصحة الأمعاء، وهو أيضاً مصدر جيد للعناصر الغذائية مثل الكالسيوم والدهون والبروتين والفيتامينات.

وبحسب موقع Eating Well، إليك أربع أنواع من الجبن ينصح بها اختصاصيو التغذية:

1. الجبن السويسري: الأقل في الصوديوم والأغنى بالكالسيوم
توضح اختصاصية التغذية لورين تراهان أن الجبن السويسري يحتوي على أدنى نسبة صوديوم بين الأنواع الشائعة — فقط 54 ملغ لكل أونصة.
كما أنه غير معالج بشكل كبير، مما يجعله خياراً طبيعياً وصحياً.
ويقدم هذا النوع أيضاً 252 ملغ من الكالسيوم، ما يعزز صحة القلب والعظام.

2. الموزاريلا: جبن طري ومعتدل في الصوديوم
الموزاريلا خيار مثالي للأشخاص الباحثين عن جبن قليل الصوديوم، إذ تحتوي على حوالي 85 ملغ من الصوديوم لكل أونصة.
كما أن ملمسها الطري ونكهتها الخفيفة يجعلانها مناسبة للعديد من الأطباق الصحية.
3. جبن الماعز: نكهة مميزة مع فوائد غذائية
تشير اختصاصية التغذية سوزي بولغرين إلى أن جبن الماعز يحتوي على 118 ملغ من الصوديوم و85 ملغ من الكالسيوم لكل أونصة، مما يجعله خياراً جيداً ضمن نظام غذائي يراعي تقليل الصوديوم.

4. الريكوتا: خفيف، غني بالكالسيوم ومنخفض نسبياً في الصوديوم
الريكوتا من الأجبان اللطيفة التي تُستخدم في الكثير من الوصفات، وتحتوي على 135 ملغ من الصوديوم و289 ملغ من الكالسيوم لكل نصف كوب.
هذا التوازن يجعلها مناسبة لمن يهدفون إلى اتباع نمط حياة صحي يدعم صحة القلب وضغط الدم.

اختيار نوع الجبن المناسب يمكن أن يكون خطوة صغيرة، لكنها مؤثرة ضمن نمط حياة صحي، إذ يساعد تقليل الصوديوم وزيادة الكالسيوم ضمن نظامك الغذائي على تقليل خطر ارتفاع ضغط الدم، خاصة عند دمجه مع النشاط البدني المنتظم ونمط حياة متوازن.