مشروب صحي شائع.. به سعرات تفوق المشروبات الغازية

السياسي – 24 -وكالات

حذر استشاري الغدد الصماء في مستشفيات جامعة دورست البريطانية، من خطورة بعض المشروبات التي تُعد “صحية” في الظاهر، مثل عصائر الفاكهة والسموذي، مؤكداً أنها قد تحتوي على كميات من السكر تفوق أحياناً تلك الموجودة في المشروبات الغازية مثل الكوكاكولا.

وأوضح الدكتور ديفيد كافان أن تحويل الفاكهة إلى سموذي يجعلها مشروباً عالي السكر، حتى وإن احتوت على بعض الألياف، إذ يؤدي إلى ارتفاع سريع في سكر الدم، مما يُشكل خطراً على الصحة، خاصة لمرضى السكري. وأضاف أن السكر الطبيعي لا يختلف في تأثيره السلبي عن السكر الصناعي، وفقاً لما ورد في “دايلي ميل”.

 

العصير يُفقد الفاكهة فوائدها ويزيد السعرات
وأشار إلى أن عملية العصر تُزيل جزءاً كبيراً من الألياف والعناصر الغذائية، ما يؤدي إلى استهلاك سعرات حرارية وسكريات أعلى دون الإحساس بالشبع.

وأكد أن السموذي، رغم محتواه “الطبيعي”، يمكن أن يضيف مئات السعرات الحرارية إلى النظام الغذائي اليومي.

 

دراسة: الفاكهة الكاملة أفضل من العصير
أظهرت دراسة نُشرت عام 2013 أن تناول الفاكهة الكاملة يُقلل من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، بينما يرتفع هذا الخطر مع شرب عصير الفاكهة.

وبحسب الدراسة، فإن استبدال العصير بالفاكهة الكاملة ثلاث مرات أسبوعياً يمكن أن يُقلل خطر الإصابة بالسكري بنسبة 7%.

 

وداء السكري من النوع الثاني، هو مرض مزمن يحدث نتيجة خلل في إنتاج الإنسولين أو استجابة الجسم له، ويرتبط عادةً بالسمنة. ويمكن تقليل أعراضه عبر:

فقدان الوزن
اتباع نظام غذائي صحي
ممارسة الرياضة بانتظام

 

لكن استمرار تناول السكريات، حتى “الطبيعية”، قد يُعيق السيطرة على المرض.

 

 

حذر الدكتور كافان من أن المشروبات السكرية، مثل العصائر والسموذي، قد تُفشل أي محاولة للسيطرة على المرض.

وقال: “من غير الممكن إدارة داء السكري من النوع الثاني إذا استمر الشخص في تناول السكر بهذه الطريقة”.

ونصح بالتحول إلى المشروبات الغازية الخالية من السكر مثل “كوكاكولا دايت” و”بيبسي ماكس” التي تعتمد على محليات صناعية أقل ضرراً.

 

السمنة والسكري في المملكة المتحدة: أرقام مقلقة
ثلثا البالغين في المملكة المتحدة يعانون من السمنة أو زيادة الوزن.

 

أكثر من 4.6 مليون شخص تم تشخيصهم بالسكري، ويُعتقد أن هناك 1.3 مليون حالة غير مشخصة حتى الآن.
ارتفعت حالات داء السكري من النوع الثاني بنسبة 40% بين من هم دون سن الأربعين.