الفيشاوي يهاجم رقص الرجال بفيديو لوالده..ويغضب جمهور رمضان

السياسي -24-وكالات

أثار الفنان أحمد الفيشاوي موجة جديدة من الجدل، بعد نشره مقطع فيديو قديم لوالده الفنان الراحل فاروق الفيشاوي، يُعبّر فيه عن رفضه لرقص النجوم الرجال بأسلوب أنثوي، وهي رسالة فسّرها الجمهور على أنها انتقاد مبطّن للفنان محمد رمضان، في ظل الجدل المتصاعد حول ظهوره الأخير في مهرجان كوتشيلا بالولايات المتحدة.

ونشر الفيشاوي الفيديو عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام”، حيث ظهر والده خلال مقابلة تلفزيونية قديمة ينتقد فيها بشدة أداء بعض الفنانين الرجال في السينما، قائلاً إن “الرقص بهذه الطريقة لا يمثله كرجل”، معتبراً أن بعض الحركات التي يؤديها الممثلون اليوم تشبه الرقص النسائي المعروف، وأن هذا الأسلوب “يصيب بالتقزز” على حد تعبيره.

وعلّق أحمد الفيشاوي على الفيديو كاتباً: “مات الكلام.. الله يرحمك يا أبي”، وهو ما أثار جدلاً واسعاً بين المتابعين، إذ ربطوا بين محتوى الفيديو وتوقيت نشره بأزمة ظهور الفنان محمد رمضان في مهرجان كوتشيلا الموسيقي بالولايات المتحدة، حيث ارتدى ملابس وصفها كثيرون بأنها أشبه بـ”بدلة رقص شرقي”.

كما اعتبروا هذا المنشور نوعاً من السخرية غير المباشرة واستمرار لحالة التوتر والخلاف بين الطرفين، إذ لم تكن هذه المرة الأولى التي يدخل فيها الفيشاوي في خلاف مع رمضان، فقد اشتعل الصراع بينهما قبل سنوات، عندما طرح الفيشاوي أغنية راب بعنوان “نمبر 2″، في إشارة ساخرة إلى لقب “نمبر 1” الذي يستخدمه رمضان بشكل دائم.

وردّ رمضان حينها ساخراً: “أحمد الفيشاوي يقول إنه نمبر 2، إذن كيف يتحداني وهو يثبت أمام العالم بأنه يأتي بعدي ولا يسبقني”.

وفي لقاء تلفزيوني سابق، قال أحمد الفيشاوي إنه يرى نفسه الأجدر بالرد على رمضان، لأنه الوحيد بين زملائه الذي يمتلك خلفية في موسيقى الراب، مضيفاً أنه لا يعارض ما يقدمه رمضان كممثل أو مؤدٍّ استعراضي، لكنه يعترض على محاولاته دخول مجال الراب، الذي يرى أنه لا يتقنه.

ورغم الخلاف، لم يتردد الفيشاوي في الاعتراف بمتابعته لبعض أعمال رمضان، مشيراً إلى إعجابه بأغاني مثل “إنساي” و”مافيا”، كما أوضح أن فكرة “نمبر 1” في عالم التمثيل تتغير بتغيّر المواسم، مستشهداً بأمثلة على تقلب شباك التذاكر وتبدل ترتيب النجوم من عمل إلى آخر.

وأكد الفيشاوي في حديثه أن النجومية ليست حالة دائمة، قائلاً: “لا أحد يبقى في القمة أو نمبر وان إلى الأبد.. النجاح يتطلب صعوداً وهبوطاً.. هذه طبيعة الحياة”.