السياسي – اقتحم عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي “إف بي آي” والشرطة المحلية منازل عدد من الناشطين المؤيدين لفلسطين من جامعة ميتشيغان وأوقفوا عددا منهم، في استمرار لقمع الحراك الداعم لفلسطين والتهديد بترحيل المشاركين فيه.
وأكدت منظمة “GEO” المعنية بخريجي الجامعات في الولايات المتحدة، في بيان لها، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي وشرطة ولاية ميتشيغان داهما منازل بعض الناشطين الداعمين للأنشطة الفلسطينية في جامعة ميتشيغان واحتجزتهم واستجوبتهم.
وأوضحت المنظمة أن مكتب التحقيقات الفيدرالي أوقف ناشطين اثنين من منطقة آن أربو بالولاية، وصادر أجهزتهما الإلكترونية، وأربعة آخرين من منطقة يبسيلانتي، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول.
وأدانت بشدة “هذه الإجراءات التي تعتبر شكلا من أشكال القمع للناشطين السياسيين وخاصة عدم تقديم الشرطة مذكرات التفتيش وسببه”.
يذكر أنه خلال الأسابيع الماضية، أثيرت قضية الناشط الفلسطيني محمود خليل، الذي وصف اعتقاله من قبل سلطات الهجرة الأمريكية في 8 آذار/ مارس الفائت، بأنه “عملية اختطاف”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أعلن إلغاء أكثر من 300 تأشيرة طلابية، لأسباب مختلفة أبرزها التضامن مع فلسطين.