فضيحة المقابر في تكساس.. صور وتجارب على الجثث

السياسي-وكالات

تواجه موظفة أمريكية تُدعى أدلين نغان بوي (50 عامًا)، اتهامات بارتكاب انتهاكات أخلاقية وقانونية جسيمة، بعد استغلال عملها في دار جنازات بولاية تكساس لإجراء تجارب غير مصرح بها على جثث الموتى، والتقاط صور مروّعة لأطراف بشرية في مراحل متقدمة من التحلل.

وذكرت شبكة “فوكس نيوز”، أن نغان بوي عبثت في 15 جثة على الأقل، حيث قامت بحقن أطراف مقطوعة بمادة الفورمالديهايد، وهي مادة كيميائية مسرطنة تُستخدم في عمليات التحنيط.

وألقت السلطات القبض على بوي بعد اكتشاف قيامها بإصدار 10 شهادات وفاة باسم خبير تحنيط سابق من دون موافقته، كما ضبطت الشرطة في منزلها أجهزة منزلية تحتوي على بقايا يُشتبه بأنها أنسجة بشرية.

التحقيقات كشفت أيضاً أنها التقطت صوراً لأطراف مقطوعة، وشاركتها مع مركز طبي، في خطوة أثارت موجة غضب عارمة داخل ولاية تكساس، وأعادت تسليط الضوء على ضعف الرقابة داخل قطاع خدمات الجنازات.

ومن المُقرر محاكمة بوي بتهم “إساءة معاملة الجثث” و”تزوير وثائق رسمية”.

وأغلقت لجنة خدمات الجنازات في تكساس المنشأة التي كانت تعمل بها بوي منذ 10 أبريل، في وقت تستعد فيه النيابة لمحاكمتها بتهم تشمل “إساءة معاملة الجثث” و”تزوير وثائق رسمية”.