السياسي -24-وكالات
توج ليفربول أمس الأحد بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة العشرين في تاريخه، عقب الفوز الكاسح على توتنهام هوتسبير بنتيجة 5-1 في الجولة 34 من المسابقة.
بعد طول انتظار، كتب “الريدز” فصلاً جديداً في تاريخه بمسابقة “البريميير ليغ” بعد أن عادل رقم غريمه التقليدي مانشستر يونايتد في عدد الألقاب.
بـ82 نقطة وبفارق مريح عن أقرب منافسيه آرسنال صاحب المركز الثاني برصيد 67 نقطة، توج “الريدز” رسمياً باللقب للمرة الثانية في ظرف 5 سنوات.
وكان مسار “الليفر” في الدوري متميزاً منذ البداية، وفي هذا التقرير نرصد 5 عوامل أدت إلى تتويج عملاق ميرسيسايد لقب “البريميير ليغ”.
لمسة سلوت السحرية
أضفى المدرب الهولندي آرني سلوت روحاً ونفساً جديداً على ليفربول منذ تعيينه خلفاً للألماني يورغن كلوب.
مدرب فينورد روتردام السابق، نثر سحره على آنفليد معتمداً على المدرسة الهولندية ذات الكرة الشاملة.
ومزج سلوت بين القوة الهجومية والصلابة الدفاعية، بالإضافة إلى تنويع اللعب ونهج سياسة التدوير بين نجوم الفريق.
توهج محمد صلاح
يعيش المصري محمد صلاح واحداً من أفضل مواسمه على الإطلاق مع ليفربول، ما جعل النادي يمدد مقام “الفرعون” إلى غاية 2027.
وسجل صلاح مع “الريدز” 28 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز، يتربع بها على عرش هدافي المسابقة بفارق كبير على أقرب مطارديه ألكسندر إيزاك صاحب الـ22 هدفاً.
سحر آنفليد
كان لسحر آنفليد وقع خاص على منافسي ليفربول، إذ فاز الفريق في 25 مباراة وتعادل في 7 مناسبات، بينما تلقى الخسارة في مباراتين فقط.
هجوم ناري ودفاع صلب
سجل “الريدز” في مشوار تتويجه بلقب الدوري الإنجليزي وإلى حدود الجولة 34 من البطولة، 80 هدفاً منها 28 بأقدام نجم “الفراعنة” محمد صلاح.
وطالما خاض الفريق مبارياته بالقوة الضاربة في خط الهجوم والمكونة من محمد صلاح ولويس دياز وغاكبو.
كما تلقت شباك الفريق 32 هدفاً فقط، يحتل بها المركز الثاني كأقوى دفاع بعد آرسنال الذي اهتزت شباكه بـ29 هدفاً.
وكان لثنائية القائد فيرجيل فان دايك وإبراهيما كوناتي الوقع الكبير في حصانة مرمى الفريق من هجومات المنافسين، إضافة إلى ألكسندر أرنولد، الذي يجمع بين الدفاع والمساندة الهجومية.
دكة البدلاء
اعتمد آرني سلوت في أغلب مبارياته بالدوري الإنجليزي على سياسة التدوير بين اللاعبين على حسب المباراة والمنافس.
كما كان لدكة بدلاء الفريق الوقع الكبير في تتويج “الريدز” باللقب الـ20 في تاريخه، سيما أنها تعرف جلوس أسماء وازنة مثل المهاجم الأوروغوياني نونيز، وكييزا، وجوتا وآخرين.
