بيان: حماس غير مخولة بالاعتراض على قرارات منظمة التحرير

علق بيان صادر عن الكادر الفتحاوي في الوطن والشتات بشأن تصريحات حركة حماس حول تعيين حسين الشيخ نائباً لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين، برفض تلك الاعتراضات كون حماس غير منضوية تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية

وفيما يلي النص الكامل للبيان:

الأخوات والإخوة أبناء شعبنا الفلسطيني،،

في الوقت الذي تتطلب فيه المرحلة الراهنة أعلى درجات الوحدة الوطنية والمسؤولية السياسية، فوجئنا بمواقف صادرة عن حركة حماس تهاجم وتطعن في قرار سيادة الرئيس واللجنة التنفيذية القاضي بتعيين الأخ القائد حسين الشيخ نائباً لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين.

انطلاقًا من حرصنا على وحدة الصف الوطني وحماية المشروع التحرري الفلسطيني، نؤكد على ما يلي:

١. إن حركة حماس، باعتبارها كياناً خارج إطار منظمة التحرير الفلسطينية ولم توقع حتى اللحظة على ميثاقها الوطني، لا تمتلك أي صفة شرعية أو سياسية تخولها الاعتراض على قرارات تتعلق بمؤسسات الشرعية الوطنية الجامعة. ومن ثم، فإن اعتراضها مرفوض جملةً وتفصيلاً.

٢. إن الترحيب الشعبي والوطني والعربي والدولي بتعيين الأخ القائد حسين الشيخ يعكس مدى الوعي بأهمية هذا القرار في هذه المرحلة الحساسة، ويؤكد أن حماس ما تزال غارقة في أوهامها، منفصلة عن الواقع السياسي، وعاجزة عن قراءة موازين القوى بموضوعية ونضج.

٣. إننا نرى في موقف حركة حماس محاولة جديدة لجر الساحة الفلسطينية إلى مستنقع المناكفات العقيمة، وهو موقف لا قيمة له سياسياً أو دستورياً، ولا يخدم إلا مخططات الاحتلال بتكريس الانقسام وإضعاف جبهتنا الداخلية.

٤. نؤكد التفافنا الكامل والثابت حول قرار سيادة الرئيس محمود عباس (أبو مازن) القاضي بتعيين الأخ القائد حسين الشيخ (ابو جهاد)، ونعتبر هذا القرار تجسيداً حقيقياً للإرادة الوطنية الفلسطينية وصوناً لمكتسبات شعبنا وتضحياته.

٥. ندعو حركة حماس إلى الكف فوراً عن هذه السياسات العبثية، والتصرف بمسؤولية وطنية تليق بآمال شعبنا العظيم، والعمل بجدية على إنهاء الانقسام، وترتيب البيت الفلسطيني تحت مظلة الشرعية الوطنية الفلسطينية، لمواجهة التحديات الكبرى التي تعصف بقضيتنا، وعلى رأسها العدوان الهمجي المتواصل على قطاع غزة الحبيب.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار،
والحرية لأسرانا البواسل،
وإنها لثورة حتى النصر.

أخوتكم / الكادر الفتحاوي في الوطن والشتات
فلسطين – ٢٨/٤/٢٠٢٥