السياسي – اكدت مصادر إسرائيلية أن التقارير حول حدوث تقدم غير صحيحة، مضيفة أن “لا تقدم ملموسًا قد تحقق حتى هذه المرحلة” في مفاوضات تبادل الأسرى.
في موازاة ذلك، أوردت مصادر مصرية أخرى تحدثت لصحيفة “العربي الجديد” أن المفاوضات التي جرت السبت الماضي بين الوسطاء المصريين وقيادة حركة حماس لم تحقق تقدمًا كافيًا في مسألة إنهاء الحرب.
وأوضحت أن حماس تمسكت بمطلبها بإنهاء الحرب بشكل فوري ومضمون منذ لحظة بدء الاتفاق، مقابل تسليم الأسرى دفعة واحدة، بينما رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية، نتنياهو، هذا الشرط، رغم وجود قبول مبدئي لدى المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، لهذا الطرح.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة “العربي الجديد” عن مصادر مصرية أن الحكومة الإسرائيلية أبلغت الإدارة الأميركية والوسطاء في القاهرة عن ترتيبات جديدة تهدف إلى تسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، ضمن آلية تضمن عدم وصولها لمقاتلي حماس أو سيطرة الحركة على توزيعها.
وأوضح المصدر أن الآلية تتضمن إقامة منطقة عازلة في رفح وإقامة منطقة آمنة قرب الحدود المصرية بين محور “صلاح الدين” (فيلادلفي) ومحور “موراغ” الذي استحدثه الجيش الإسرائيلي مؤخرًا بين رفح وخانيونس.