الدروز يلوحون بطلب الحماية الدولية والحكومة السورية ترد – فيديو

السياسي – طالب الزعيم الدرزي حسن الأطرش (أبو يحيى) حكومة دمشق بفك الحصار عن أشرفية  صحنايا وفتح طريق دمشق السويداء وتأمينه، وأمهلها 6 ساعات لإنجاز ذلك، ملوحاً بطلب الحماية من أي جهة دولية تستطيع حماية الدروز.
واستعرض الأطرش، في تسجيل مصور، الأحداث التي شهدتها البلاد و”طالت السلم الأهلي في سوريا، وتبين من خلالها كم التطرف الموجود عند الفصائل الموتورة”.
وزعم قائلاً: “لقد بدؤوا الإجرام في الساحل السوري من خلال المجازر التي افتعلوها في الطائفة العلوية، واليوم امتدت يد الغدر إلى الطائفة الدرزية”.


وأعلن الأطرش، بناءً على ذلك، المطالبة بمحاسبة “كل من تلطخت يداه بدماء السوريين”، وإمهال الحكومة في دمشق مهلة 6 ساعات لفك الحصار عن أشرفية صحنايا وفتح الطريق إلى السويداء”.
وأضاف: “وإن لم نجد تجاوباً سوف نعلن طلب الحماية من أي جهة دولية تستطيع حماية أهلنا”.

وحذّر الشيخ سميح يوسف الريشي، أحد شيوخ طائفة المسلمين الموحدين الدروز في السويداء، عبر تصريحات صحفية، من أن استمرار الوضع الراهن قد يدفع الطائفة للبحث عن حماية بديلة، قائلاً: “إذا ظل الوضع كما هو، سنرغب بالحماية، ولسنا نرغب بأن نكون تحت وصاية إسرائيلية، ولكن إذا استمر الخطر علينا، فلا مفر”.

  • سوريا: ملتزمون بحماية الدروز وطلب التدخل الدولي مرفوض

من جانبها، قالت مصادر سورية قريبة من خلية صنع القرار في دمشق إن الجهات الرسمية تتعامل مع  تصريحات القيادات الدرزية بشأن طلب الحماية الإسرائيلية أو الدولية بكل جدية؛ نظراً لخطورتها على سيادة الدولة السورية ووحدة أراضيها.

وأوضحت المصادر أن الدولة السورية تحرص على توفير الحماية لجميع مكونات المجتمع السوري، لكنها في الوقت ذاته لن تتهاون في مواجهة أي تحركات انفصالية والجهات الداعمة لمثل هذه التوجهات.

وأكدت المصادر أن المؤسسات الرسمية عملت منذ سقوط النظام السابق على التواصل المباشر مع جميع مكونات المجتمع السوري ومن ضمنهم أبناء الطائفة الدرزية؛ لتأمين كل احتياجاتهم وضمان مشاركتهم بكل فاعلية في بناء سوريا الحديثة.