في تسجيل صوتي ،كشف خالد (أبو العمرين)، نجل أحمد جبريل مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، التي كانت تديرها المخابرات السورية ، وحاربت منظمة التحرير الفلسطينية ، قبل ان تقف الى جانب قوات المخلوع الرئيس بشار الاسد في قتال الشعب السوري، عن انقسامات في الجبهة
وعاتب خالد احمد جبريل قيادته ومنهم الامين العام الحالي طلال ناجي عن محاولة الجبهة تحويلة الى كبش فداء وتقديمه على انه المقاتل الذي وقف الى جانب الاسد ونظامه ضد الثورة السورية
وتحدث جبريل الابن في تسجيل نشرته صحيفة زمان الوصل الالكترونية عن سرقة احد القادة في الجبهة للمعالق من فندق ايراني خلال زيارةته الى طهران حيث اكتشفت الادوات على جهاز في مطار دمشق الدولي
الجبهة الشعبية التي تنقلت في ارتزاقها من احضان الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي ولبست العباءة الماركسية قبل ان تلبس العباءة الاسلامية عندما نقلت بندقيتها الى الكتف الايراني ظهرت فيها الخلافات والمعارك الشخصية التي اسفرت اليوم عن التضحية بنجل مؤسس الجبهة واحد قادتها الامنيين والعسكريين البارزين
يؤكد خالد جبريل “لا يمكنكم تحميلّي وحدي مسؤولية ما جرى في سوريا، من حرب على مخيم اليرموك والزبداني ، أنا وحدي من دفع ثمن ما حصل هناك ، فقدت أثاث منزلي وحتى لباس زوجتي.
