كشفت وسائل إعلام عبرية عن أن نحو 600 درزي سوري فروا من صحنايا وجرمانا في ريف دمشق، إلى بلدة حضر والقرى المحيطة بها في جنوب سوريا، والتي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي.
ونقلت قناة “آي 24 نيوز”عن مصدر درزي قوله إن هناك “خيبة أمل كبيرة إزاء الرد الإسرائيلي الحالي على العنف ضد الدروز السوريين”، وذلك في أعقاب توتر أمني واسع شهده جنوب دمشق الأسبوع الماضي بين فصائل درزية ومسلحة وعناصر محسوبة عن قوى الأمن الحكومية.
وتخضع بلدة حضر، في محافظة القنيطرة، حالياً لسيطرة الجيش الإسرائيلي، وذلك بعد أسابيع قليلة من سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر 2024.
وقالت القناة العبرية إنه “رغم تسهيل إسرائيل توفير الإمدادات الأساسية والمساعدات للدروز في سوريا، فإنهم يتوقعون أن تبذل إسرائيل المزيد من الجهود لوقف العنف ضدهم”.
ونقلت كذلك عن المصدر الدرزي الإسرائيلي قوله: “لعقود، قدم الدروز في إسرائيل الدماء جنبًا إلى جنب مع الأغلبية اليهودية، وشكلوا ميثاق أخوّة. أما الآن، وبعد أن يُقتل إخوانهم الحقيقيون في سوريا، تلتزم إسرائيل الصمت، نشعر بأن الحكومة الإسرائيلية تخلت عنا”.
وأضاف “نريد أن ترسل إسرائيل رسالة مباشرة، أو تحذيرًا، للرئيس الشرع لوقف العنف ضدنا. على حد علمنا، لم تُرسل إسرائيل أي رسالة من هذا القبيل”.