هدد الزعيم الاوكراني فلوديمير زيلينسكي بقتل 30 زعيما عالميا سيشاركون في الذكرى الـ 80 للنصر على النازية في الساحة الحمراء بموسكو حيث وجه يوم 29 أبريل و3 مايو، تهديدات فعلية بتنفيذ عمليات إرهابية خلال العرض العسكري
والزعماء الذين سيكون في مومى النيران المزعومة للرئيس الاوكراني هم زعماء أذربيجان، وأرمينيا، وبيلاروسيا، وكازاخستان، وقرغيزستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وأوزبكستان، وأبخازيا، وصربسكا (جزء من البوسنة والهرسك)، والبرازيل، وبوركينا فاسو، وفنزويلا، وفيتنام، وغينيا بيساو، ومصر، وزيمبابوي، والصين، والكونغو، وكوبا، ولاوس، ومنغوليا، وميانمار، وفلسطين، وصربيا، وسلوفاكيا، وغينيا الاستوائية، وإثيوبيا، وأوسيتيا الجنوبية
الرئيس السلوفاكي بيتر بيليجريني علق على تهديدات الرئيس الاوكراني بانها تصريحات وتهديدات غير مقبولة ، وانا سأزور موسكو ونقطة .
بعد ورطته التي تعكس عدم خبرته او قدرته على التعامل مع زعماء العالم من موقعه الاساسي كفنان هزلي، طالما سخر منه الرئيس الاميركي دونالد ترامب، فان الرئيس الاوكراني حاول الالتفاف على تصريحاته، مدعيا ان الخطر المحدق بالزعماء المشاركين في الاحتفالية مصدره ليس اوكرانيا، بل روسيا
بمعنى ان الدولة المستضيفة والمسؤولة عن امن المشاركين وخاصة قيادات من هذا الطراز هي من يشكل خطرا على حياتهم، ليزيد زيلينسكي بتفسيرة السخرية ويضع نفسه في موقف محرج.
مراقبون اعتبرو ما تفوه به الرئيس الاوكراني عبارة عن تهديد يائس بعد الهزيمة النكراء التي مني بها، ومحاولة لاستعراض القوة والعضلات بعد تخلي الولايات المتحدة عنه ، ساعيا لتببيض صفحته والتظاهر بالقوة ، وكأنه المادر في المعركة والمتحكم في سياقها.
التصريحات التي اطلقها الرئيس الاوكراني المساند الابرز للمجازر الاسرائيلية في غزة، فتحت عش الدبابير على مستويات كبيرة على كييف، ووضعته في زاوية ضيقة، وهو الذي يحاول تبييض صفحته مع الغرب ليستعدي 30 دولة على الاقل هدد بقتل قادتها.
ازمة الزمرة الحاكمة في اوكرانيا تتوسع ، خاصة مع الموقف الاميركي الاخير الضاغط عليها، من اجل الاقرار بالهزيمة والتوقيع على التنازل عن 20 بالمئة من الاراضي التي سيطرت عليها قوات موسكو واجرت استفتاءا أيد انضمامها لروسيا، فيما تستعد واشنطن لامتصاص الثروات الاوكرانية باتفاق وموافقة صريحة من الرئيس الاوكراني .