طرد الجنود المتحولين جنسيا من الجيش الاميركي

اعلن في الولايات المتحدة ان وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، أمر  قيادات البنتاغون بالشروع في إنهاء خدمة الجنود المتحولين جنسيا الذين لا يختارون مغادرة الجيش طوعا قبل 6 حزيران/يونيو القادم، مستندا إلى قرار المحكمة العليا الذي أتاح تطبيق حظر إدارة ترامب عليهم.

وتأتي هذه التعليمات بعد يومين على قرار المحكمة العليا الذي أزال العقبات القانونية أمام تطبيق حظر إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على وجود المتحولين جنسيا في القوات المسلحة.

وتشير المذكرة إلى احتمال إبعاد آلاف العسكريين من صفوف الجيش الأمريكي، إلا أن وزارة الدفاع لم تصدر تعليقا فوريا على ما ورد فيها.

وسمحت المحكمة العليا الأميركية الثلاثاء بسريان الحظر الذي فرضته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على خدمة المتحولين جنسيا في الجيش أثناء نظر القضايا المتعلقة بهذا الشأن.

وصدر قرار المحكمة في النزاع بشأن سياسة يفترض أنها تستبعد الأشخاص المتحولين جنسياً من الخدمة العسكرية.

وقال القضاة الليبراليون الثلاثة في المحكمة إنهم كانوا يفضلون الإبقاء على تعليق السياسة.

وبعد بدء ولايته الرئاسية الثانية في يناير، تحرك ترامب بقوة لإلغاء حقوق المتحولين جنسيا. ومن بين الإجراءات التي اتخذها الرئيس الجمهوري إصدار أمر تنفيذي جاء فيه أن الهوية الجنسية لأفراد الجيش المتحولين جنسيا “تتعارض مع التزام الجندي بأسلوب حياة نبيل وصادق ومنضبط، حتى في الحياة الشخصية” وهي ضارة بالاستعداد العسكري.

وردا على ذلك، أصدر وزير الدفاع بيت هيجسيث سياسة تمنح القوات المسلحة 30 يوما لمعرفة كيفية البحث عن أعضاء الجيش المتحولين جنسيا وتحديدهم وإبعادهم من القوة. وصوت ثلاثة قضاة اتحاديين ضد الحظر.

لم تقدم إدارة ترامب أي تفسير حول سبب فرض حظر مفاجئ على الجنود المتحولين جنسيا، الذين تمكنوا من الخدمة علنا على مدى الأعوام الأربعة الماضية دون أي دليل على وجود مشكلات.