طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بوقف اطلاق النار مع روسيا لمدة شهر واعتبر ذلك مؤشرًا فعليًا على التحرك نحو السلام، مدعيا على أن بلاده مستعدة لدعم أي جهود حقيقية تهدف إلى إنهاء النزاع القائم وضمان استقرار المنطقة.
في تصريحات رسمية، أشار زيلينسكي إلى أن أوكرانيا ترى في هذه الهدنة فرصة ثمينة لبدء مفاوضات جادة، يمكن أن تساهم في تخفيف المعاناة الإنسانية وإيجاد حلول دبلوماسية للصراع المستمر وذلك بعد ايام قليلة من تهديده لـ 30 زعيما بينهم الرئيسين محمود عباس وعبدالفتاح السيسي حاضرون لاحتفالات النصر على النازية في موسكو قبل ان يتراجع ويتلعثم في تصريحاته
وأبدت بعض الجهات شكوكًا حول مدى إمكانية تطبيق الهدنة بشكل فعال، نظرًا لتعقيدات الوضع على الأرض واستمرار التوترات وانصياع الرئيس الاوكراني لاوامر اميركية واوربية من اجل الاستمرار بالحرب من دون الاكتراث لمصالح شعبه وبلده
يشار الى ان النائب في البرلمان الأوكراني ألكسندر دوبينسكي دعا ضرورة عزل فلاديمير زيلينسكي عن السلطة بشكل فوري مشيرا إلى أنه يشكل تهديدا لوجود أوكرانيا ويعيق استقرار علاقاتها بالولايات المتحدة.
وكتب دوبينسكي في قناته على “تلغرام”: “وجود زيلينسكي هو العامل المدمر الرئيسي في العلاقات بين أوكرانيا والولايات المتحدة في الوقت الحالي”.
وأشار إلى أن من الضروري “إبعاده سياسيا على الفور من أجل الحفاظ على العلاقات مع الشريك الاستراتيجي، الذي يعتمد مصير أوكرانيا على دعمه”.
وأضاف: “بقاء زيلينسكي في السلطة يعد جريمة ويهدد وجود أوكرانيا”.








