اعلنت اسرائيلي على لسان رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو عن استعادة جثمان الجندي الإسرائيلي، تسفي فيلدمان، الذي قتل في معركة “السلطان يعقوب” في 10 حزيران 1982م. خلال حرب لبنان، في عملية خاصة للموساد، دون أن يذكر الدولة التي تم استعادة الجثمان منها.
وفق التقارير العبرية ومنها القناة 14 فان:
– معركة السلطان يعقوب: المعركة كانت أمام الجيش السوري، من الجنوب لقرية السلطان في العام 1982، المعركة كانت في اليوم السادس من “عملية سلامة الجليل”، وهي معركة اجتياح لبنان وحصار المقاومة الفلسطينية في بيروت لمدة 82 يوما وفي نهاية المعركة القوات الإسرئيلية انسحبت من الموقع، معركة حسبت نصر لسوريا، على الرغم من الخسائر الكبيرة التي تعرضت لها.
– الجيش الإسرائيلي هو الآخر خسر خسائر فادحة، 21 قتيلًا، و30 جريحًا، جنديان أسرى، وجنديان مفقودين، وخسر الجيش عدد كبير من العربات المصفحة في المعركة، أحد الأسرى أعيد في صفقة تبادل أسرى مع أحمد جبريل، وآخر مع صفقة تبادل أسرى مع سوريا.
– اعتبرت المعركة من أكبر العمليات الفاشلة خلال عملية سلامة الجليل، كتيبة الدبابات 362، واللواء 399 الذين اندفعوا نحو الأمام وجدوا أنفسهم محاطين بقوات مدفعية سورية، بعد معركة استمرت ثماني ساعات تم تخليص اللواء عبر الانسحاب من المكان.
وفق مصادر موقع السياسي فان الجيش السوري نجح بفضل حنكة رئيس هيئة الاركان حينها علي حبيب الذي تولى وزارة الدفاع فيما بعد قبل ان يفر الى باريس بعد اندلاع الثورة السورية ، وفي مارس 2020 نعت القيادة السورية حبيب وشيعته من مشفى تشرين العسكري
وخلال المعركة تم تسجيل تفوق الدبابة الروسية T بتصنيفاتها على ميركافاه الاسرائيلية
وفق موقع ويكبيديا فان تفاصيل اضافية بشان المعركة:
في بداية الغزو، اجتازت الفرقة 90 بقيادة اللواء الإسرائيلي جيورا ليف قرية مرجعيون وتمركزت في مواقع حول قريتي كوكبا وحاصبيا. ومن هناك، بدأت في دفع اللواء المدرع 76 و91 السوري التابع للفرقة العاشرة، شمالاً عند وادي البقاع باتجاه جب جنين.
واستخدمت القوات السورية بمهارة طائرات غازيل لدعم عملية التأخير وأطلقت صواريخ هوت على الأرتال الطويلة من المركبات الإسرائيلية المنتشرة على الطرق،وردت إسرائيل بطائرات كوبرا التي تستخدم ضد أهداف أرضية وطائرات غازيل.
في يوم 10 يونيو، أسرعت الفرقة 90 الإسرائيلية إلى الأمام بهدف السيطرة على أكبر مساحة ممكنة من الأرض قبل تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار. وفي وقت متأخر من تلك الليلة، نجحت معظم الكتيبة 362، بالإضافة إلى بلوجا كاف من الكتيبة 363 في اختراق المشاة السورية في قرية السلطان يعقوب لتجد نفسها معزولة ومحاصرة. وفي الفجر، أفلتت القوات الإسرائيلية وهربت إلى الجنوب بدعم 11 كتيبة مدفعية قامت بإطلاق النيران على القوات السورية وأحاطت قواتها بستار من النيران. وفي المعركة التي دامت ست ساعات، خسر الجيش الإسرائيلي ثماني دبابات وحوالي 30 قتيلاً، وأسر ثلاثة على الأقل. وفشلت القوات الإسرائيلية في تدمير دبابات مجاح 3 إم-48 إيه 3 المعطلة التي تركتها خلفها واستعادتها القوات السورية في اليوم التالي.
وتعرض الآن واحدة على الأقل في متحف بانوراما حرب تشرين في دمشق. بتاريخ 8 حزيران 2016 قامت السلطات الروسية بإعادة دبابة إسرائيلية كانت قد أخذتها كهدية من القوات السورية.
تم اعتبارها فشلاً استخباراتيًا إسرائيليًا، وتم أسر الجنود الثلاثة والتجول بهم في شوارع دمشق محمولين على ظهر دبابتهم التي تم الاستيلاء عليها. وأكد مراسل مجلة تايم دين برليش رؤيته للجنود الثلاثة المأسورين أحياء في ذلك الوقت. ومن بين الجنود الثلاثة مواطن إسرائيلي-أمريكي يدعى زخاري بوميل الذي تمت استعادة رفاته بتاريخ 3 أبريل 2019، بينما لا يزال مصير يهودا كاتس وتسفي فيلدمان مجهولا.