يرى خبيران أن تصاعد العنف في درعا وسط غياب واضح للسلطة في جنوب سوريا، وظهور خلايا نائمة لتنظيم داعش إلى جانب مجموعات مسلحة تتقاسم النفوذ، يشير إلى دخول الجنوب السوري مرحلة خطرة تنذر بتفكك جديد قد يُوظَّف ضمن مشروع تقسيمي أوسع.
ويربط مراقبون التطورات الجارية في الجنوب السوري بتراكمات داخلية وتدخلات خارجية تستثمرها أطراف لإحداث الفوضى، مستغلة هشاشة الوضع الأمني وتعدد الولاءات.
وتكمن الخطورة في أن هذه التطورات تأتي في وقت تتراجع فيه قدرة الدولة السورية على الإمساك بزمام الأمور؛ ما يفتح الباب واسعاً أمام الجماعات المتطرفة لإعادة التموضع، وترسيخ حضورها كأداة ضغط سياسي وأمني ضمن صراع إقليمي لا يزال مفتوحاً.
ارتبطت بداعــ. ،ـش ونظام الأسد.. ماذا نعرف عن مجموعة "#محسن_الهيمد" في #درعا؟#إرم_نيوز pic.twitter.com/Ii81jgBovt
— Erem News – إرم نيوز (@EremNews) March 6, 2025
وقال الخبير الأمني والعسكري، خالد المطلق إن ظهور خلايا تنظيم داعش في سوريا أمر متوقع ضمن سياق المخطط الدولي لتقسيم البلاد، حيث يأتي هذا الفصل بعد مراحل سابقة استهدفت الأقليات في الساحل السوري ثم الدروز، والآن دور السنة الذين يرفضون مشاريع التقسيم، مؤكدا أن هذا المخطط لا يتم محلياً بل ينفذ برعاية دولية واضحة وبمشاركة إسرائيلية فاعلة.
المصدر: إرم نيوز