كيم كارداشيان تعفو عن سارقها أمام القضاء الفرنسي

السياسي – متابعات

بكت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان وهي تدلي بأقوالها أمام محكمة في باريس،  بشأن واقعة سرقة تعرضت لها عام 2016 تحت تهديد السلاح في غرفة فندق كانت تقيم به على يد عصابة سلبتها مجوهرات بملايين الدولارات، وقالت إنها خشيت التعرض للاغتصاب والقتل.

وواجهت كيم كارداشيان المشتبه بهم للمرة الأولى منذ تعرضها للسرقة، وتضمنت المسروقات خاتم خطوبة تبلغ قيمته نحو 4 ملايين دولار، أهداه لها زوجها السابق كانييه ويست، ولم يُعثر عليه حتى الآن. كما شملت المسروقات مجوهرات ومبالغ نقدية تُقدّر بـ10 ملايين دولار.

وبدموعها التي لم تستطع كبحها، قالت كارداشيان للمحكمة “اعتقدت أنني سأموت وأن تلك الليلة ستكون الأخيرة في حياتي… فكرت في أختي، وظننت أنها ستدخل وتشاهدني مقتولة بالرصاص، وأن هذه الذكرى ستظل عالقة في ذهنها للأبد”.

وتابعت: “قلت لهم.. لديّ أطفال، عليّ أن أعود إلى المنزل. كنت مقيدة وأشعر بالهستيريا والخوف الشديد”.

ووصلت كارداشيان إلى المحكمة برفقة والدتها كريس جينر، ولفتت الأنظار بارتدائها قلادة مرصعة بالألماس، في إشارة إلى المجوهرات الثمينة التي سُلبت منها خلال حادثة السطو. بدا واضحاً أنها أرادت إيصال رسالة صامتة عن استعادة القوة، رغم الذكريات المؤلمة.

وعند توجيه حديثها إلى عمر آيت خداش (68 عاماً)، والذي يعتقد أنه الرأس المدبر للعملية، والذي أصبح الآن أصم وأبكم نتيجة مشكلات صحية – قالت كيم: “أنا أقدّر رسالتك، وأسامحك على ما حدث، لكن ذلك لا يغيّر المشاعر ولا الصدمة، ولا الطريقة التي تغيرت بها حياتي إلى الأبد”، وذلك بعد سماعها رسالة اعتذار كتبها عام 2017 أعرب فيها عن ندمه عن الحادثة، والتي جاء فيها: “أريد أن آتي إليك كإنسان وأعرب عن مدى ندمي”.

ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة حتى 22 مايو (أيار) الجاري، على أن يصدر الحكم في اليوم التالي.

وتستقطب القضية اهتماماً إعلامياً واسعاً، خصوصاً أنها وقعت خلال فترة حساسة أمنياًفي باريس، بالتزامن مع سلسلة من الهجمات الإرهابية التي شهدتها المدينة في نفس العام.