السياسي – كشف مسؤولون في ولاية ماريلاند الأمريكية، اليوم الخميس، أن تدقيقا في تقارير تشريح جثث كشف عن وجود 36 حالة وفاة على الأقل أثناء الاحتجاز لدى الشرطة كان ينبغي تصنيفها كجرائم قتل.
يأتي ذلك في أعقاب مراجعة واسعة أُجريت لمثل هذه الحالات بسبب القلق واسع النطاق الذي أثارته شهادة الطبيب الشرعي السابق في الولاية في قضية مقتل جورج فلويد.
وأعلن الحاكم ويس مور ومسؤولون آخرون في الولاية عن نتائج التدقيق في مؤتمر صحفي، إذ قال مور، إن “نتائج هذا التدقيق مقلقة للغاية”.
وانصب اهتمام المحققين على 87 عملية تشريح أُجريت خلال فترة عمل الدكتور ديفيد فاولر، الذي شهد لصالح الدفاع في محاكمة الشرطي السابق في مينابوليس ديريك شوفين بتهمة القتل عام 2021.
وكان فاولر قد عزا وفاة فلويد إلى اضطراب مفاجئ في نبضات القلب نتيجة إصابته بمرض في القلب، وهي نظرية رُفضت على نطاق واسع ولم تُقنع هيئة المحلفين إلى حد كبير.
وأدين شوفين، في نهاية المطاف، بتهمتي القتل والقتل الخطأ، بعدما جثا على عنق فلويد لأكثر من 9 دقائق.