قال القيادي في حركة حماس باسم نعيم ان الحركة التي انقلبت على الحكم في غزة منذ العام 2007 مستعدة للتخلي عن حكم القطاع ، وقد جاء هذا الطرح خلال محادثات اجرتها حماس مع الادارة الاميركية
وقال نعيم في حوار مع قناة “سكاي نيوز” البريطانية أن حماس تجري حاليا اتصالات مباشرة مع الإدارة الأمريكية، إلى جانب الوساطات الأخرى، في إطار السعي إلى اتفاق شامل يوقف الحرب المستعرة في غزة.
وأوضح أن الرؤية التي قدمتها حماس للإدارة الأمريكية والوسطاء، تشمل التالي:
تبادل الأسرى.
الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
السماح بإدخال المساعدات للقطاع.
بدء عملية إعادة إعمار واسعة دون تهجير قسري للسكان.
وتطرق نعيم إلى إمكانية تنحي حماس التي سيطرت على مؤسسات السلطة الفلسطينية بقوة السلاح عام 2007
وفي هذه الجزئية، قال: “لقد أبلغنا الأمريكيين أننا مستعدون، مرة أخرى، لتسليم الحكومة فورا إذا وصلنا إلى نهاية هذه الحرب”.
وأضاف القيادي في حماس أن الحركة “قبلت” مقترح السلام المصري الذي “يتحدث عن تشكيل هيئة فلسطينية مستقلة، لإدارة قطاع غزة”.
لكن باسم نعيم شدد في الوقت نفسه على أن “المقاومة ستبقى مشروعة” طالما بقي “الاحتلال”.
لكن رد البيت الأبيض لم يكن بنفس النبرة التي تحدث بيها القيادي الحمساوي في المقابلة.
وردا على المقابلة مع حماس، صرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيمس هيويت، لشبكة “سكاي نيوز” البريطانية، بأن الحركة “لم تُظهر جديتها في السلام” وأن الرئيس دونالد ترامب “كان واضحا بشأن وجوب إلقاء حماس سلاحها”.
وأضاف: “تواصل حماس احتجاز رهائن ظلما، بمن فيهم جثث أمريكية، في زنزانات غزة، والذين يمكن إطلاق سراحهم بسهولة، ولم تُظهر أي تغييرات في سلوكها تشير إلى أنها ستتوقف عن مهاجمة المدنيين”.