مكملات الثيامين تعزّز اليقظة والنشاط البدني

السياسي – رويترز

وجد باحثون في جامعة تسوكوبا باليابان أن ثنائي كبريتيد الثيامين أو فيتامين ب1 (TTFD)، وهو مشتق شائع من الثيامين، يمكن أن يُحفز اليقظة والانتباه.

ولطالما كان نقص الثيامين مصدر قلق صحي كبير، حيث ساهم في حالات مثل مرض البري بري، الذي انتشر على نطاق واسع من فترة بين عامي (1868-1912).

وبحسب “مديكال إكسبريس”، مثّل تطوير مشتقات الثيامين في خمسينيات القرن العشرين تقدماً مهماً في علاج هذه النواقص.

وتُستخدم هذه المشتقات اليوم بشكل شائع كمكملات غذائية لدعم الطاقة اليومية، حتى في المجتمعات الحديثة، التي يُعد فيها نقص الثيامين نادراً.

وفي هذه الدراسة تم بحث الآثار المحتملة لمشتقات الثيامين على وظائف الدماغ.

واكتشف فريق البحث أن مكملات الثيامين TTFD تزيد مستويات الدوبامين في القشرة الجبهية الأمامية الإنسية لدى الفئران، ما يعزز النشاط البدني.

ويرتبط هذا الارتفاع في الدوبامين بتنشيط مناطق الدماغ المسؤولة عن الإثارة، مثل المنطقة التغميطية البطنية والموضع الأزرق.

وبناءً على هذه النتائج، افترض الفريق أن إعطاء الثيامين TTFD من شأنه أن يعزز اليقظة والنشاط.

واختبر الباحثون هذه الفرضية على الفئران، وكشف التخطيط الكهربي للدماغ عن دور هذا الفيتامين في تعزيز النشاط البدني واليقظة، وتغيير حالات النوم.

وتوفر المصادر الغذائية التالية الثيامين: اللحوم والبيض والبقول والحبوب الكاملة والبذور.