في خطوة تهدف إلى بسط السيطرة الأمنية وتوحيد القوى العسكرية، منحت السلطات الانتقالية في سوريا يوم السبت “المجموعات الصغيرة” من الفصائل المسلحة مهلة عشرة أيام للانضمام إلى وزارة الدفاع، وذلك في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد.
وأعلن وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، أن العمل على دمج الوحدات العسكرية بدأ مباشرة بعد “تحرير سوريا”، مضيفًا أن كافة الفصائل قد جرى دمجها ضمن وزارة الدفاع. لكنه شدد على أن “المجموعات المتبقية” أمامها عشرة أيام فقط للالتحاق، محذرًا من “اتخاذ الإجراءات المناسبة” بحق المتخلفين، دون توضيح طبيعة هذه الإجراءات أو أسماء الفصائل المعنية.
تأتي هذه الخطوة استكمالًا لعملية تنظيم المؤسسات الأمنية والعسكرية، في إطار سعي الحكومة الانتقالية لبناء جيش موحد بعد سنوات من الانقسام.