قرمان: مقتل محمد السنوار يلبي طموحات حماس في الخارج

اكد الكاتب والمحلل السياسي حميد قرمان ان تأكيد مقتل #محمد_السنوار؛ يلبي مصالح تيارات حماس في الخارج التي كانت ترى به منافسا قويا على كرسي رئاسة الحركة، ويدفع لزيادة حد الصراع بين أجنحتها وتياراتها

وانطلاقا من ذلك يرى قرمان ان الخلافات تشتعل بين تيار إيران برئاسة #خليل_الحية وتيار الضفة #زاهر_جبارين، الذي يقود توجها يفضي الى انتخاب #محمد_درويش رئيسا لها، ليتمكن جبارين من فرض سيطرته داخل الحركة.. وتحييد بعض العناصر الموالية لإيران بداخلها لصالح تمدد النفوذ القطري والتركي.
واضاف ان الاتراك ما زالوا على موقفهم القاضي بعدم ترشح #خالد_مشعل خوفا من اغتيال اسرائيلي له، مما سيفقدهم أهم عناصر نفوذهم داخل الحركة.
الصراع بداخل الحركة.. يشهد فصول وسيناريوهات جديدة أكثر تطرفا؛ سيؤدي الى إنشقاق حتمي بين تياراتها.

وتشير معلومات مقربة من المشهد السياسي ان السنوار طالما عرقل التوصل الى صفقة مع الاحتلال ليسير على نهج شقيقة الراحل يحيى السنوار زعيم حماس السابق، بحجة التمسك ببقاء حماس في المشهد على الرغم من حجم الضحايا والدمار والمجاعة التي تعيشها غزة المكلومة

واعلنت مصادر اعلامية مقتل محمد السنوار وعدد ن القيادات والمرافقين في القصف الاسرائيلي على خان يونس المنطقة التي ينتمي لها السنوار ، ونقلت عدة مصادر منها قناة العربية “تم التأكد من استشهاد قائد لواء خان يونس، محمد السنوار، الذي يتزعم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بغارات إسرائيلية قبل أيام على محيط المستشفى الأوروبي شرق خان يونس، وأشارت إلى أن محمد شبانة، قائد لواء رفح استشهد في الغارات الإسرائيلية أيضا مع «السنوار».

 

من هو محمد السنوار؟

ولد محمد السنوار في 16 سبتمبر1975 في مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة، وهو الابن الأصغر في عائلة السنوار، وشقيق يحيى السنوار، تلقى تعليمه في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في المخيم، وانخرط في صفوف «حماس» في وقت مبكر من انطلاقها، متأثرًا بفكر الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي، أحد أبرز مؤسسي الحركة.

اعتُقل لأول مرة من قبل السلطات الإسرائيلية عام 1991 على خلفية نشاطاته في «حماس»، وكان عمره آنذاك لا يتجاوز السادسة عشرة، لاحقًا، أمضى ثلاث سنوات في سجن تابع للسلطة الفلسطينية حتى عام 2000، قبل أن يهرب منه في ظروف غامضة.

عُرف محمد السنوار بلقب «رجل الظل» و«الميت الحي»، في إشارة إلى نجاته المتكررة من محاولات الاغتيال واختفائه المتواصل عن المشهد العام، وقد كان من القلة القليلة التي عرفت أماكن اختباء شقيقه يحيى خلال فترة الحرب، وساعده في التنقل والتخفي عن أعين الجيش الإسرائيلي لما يقرب من عام كامل.

أعلنت «حماس» لأول مرة عن اسمه بشكل رسمي كقائد للواء خان يونس، ضمن مجموعة من سبعة قادة ميدانيين كانت إسرائيل تتعقبهم، ومنذ ذلك الحين، نجا من ثلاث محاولات اغتيال، بينها قصف صاروخي على منزله وزرع عبوة ناسفة في جداره.

– اتهمته إسرائيل بالمشاركة في تخطيط وتنفيذ عدد من أبرز العمليات ضدها، ومن بينها الهجوم الواسع على «غلاف غزة» في 7 أكتوبر 2023.

– يُنسب إليه دور أساسي في عملية اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006، عندما كان قائدًا للواء خان يونس.