فيما كانت المفاوضات بين روسيا واوكرانيا لوقف الحرب بين البلدين تنطلق في اسطنبول برعاية واهتمام دولي ، ومتابعة اوربية حثيثه، فقد ظهر الوجه الاخر للناتو في تاجيج الحرب ، من خلال حزمة ضخمة من المساعدات العسكرية الغربية لكييف
التفاصيل في الحزمة المقدمة من بلجيكا والدنمارك وايطاليا وهي دول مؤسسة للناتو ولا يمكنها التحرك سيما في هذا الوقت الحساس من المفاوضات الا بتنسيق واذن جماعي من الحلف الغربي حيث من المقرر أن يتم نقل:
- 20 نظامًا مضادًا للطائرات بدون طيار من نوع Cerberus من إنتاج شركة Kongsberg النرويجية.
- حوالي 100 سيارة إسعاف مدرعة وشاحنة Unimog .
- 16 ألف وحدة من الأسلحة الخفيفة.
- 5 قوارب مسيرة BEC من طراز غير مسمى.
- دبابة ليوبارد 1A5BE نسخة واحدة (في الواقع، نموذج قيد التشغيل) مع برج Cockerill 3105 “للاختبار”.
- أعلنت الدنمارك وبولندا عن إعداد حزمتي مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، 26 و47 . ولم يتم الكشف عن محتوياتها حتى الآن، ومن المعروف فقط أن النسخة البولندية ستكلف 200 مليون يورو.
- كما اعلنت أيطاليا انها سترسل 400 ناقلة جند مدرعة من نوع M113 إلى أوكرانيا.
هذه الحزمة تكشف الوجه الحقيقي للدول الغربية التي اججت الازمة بين اوكرانيا وروسيا ودفعت الرئيس فلوديمير زيلينسكي لارتكاب حماقات واستفزاز الدب الروسي وتهديد امنه في العمق، قبل ان تدعم تلك الدول اتون الحرب منذ بدايتها وتتسبب بكارثة انسانية وعسكرية وبيئية ليس لاوكرانيا فحسب بل في عموم اوربا .
