السياسي – تراجع جيمس ديفيد فانس؛ نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن سفره إلى “إسرائيل” بسبب توسيع قوات الاحتلال للعدوان العسكري في قطاع غزة.
وقال “أكسيوس”، نقلًا عن مسؤول أمريكي رفيع: “نائب الرئيس فانس فكر في السفر لإسرائيل الثلاثاء لكنه تراجع بسبب توسيع العملية بغزة”.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن التأجيل جاء استنادًا إلى مخاوف من أن زيارة تل أبيب في هذا التوقيت “ستُفسر كدعم أمريكي للعملية العسكرية الموسعة”.
وأكمل: “اللوجستيات لم تكن المشكلة، وفانس تراجع عن الزيارة بعد مضي نتنياهو في توسيع العملية (في الإشارة إلى العدوان العسكري على غزة وما تسمى بـ “عربات جدعون”).
وذكر المسؤول: “أجريت مناقشات بين الجانبين (واشنطن وتل أبيب) استعدادا للزيارة لكننا فوجئنا بإبلاغنا بتوسيع العملية. استراتيجيتنا واضحة وهي أن ويتكوف قدم اقتراحا محدثا لإسرائيل وحماس ويحاول إقناعهما”.
من جانبه، قال موقع “واللا الإخباري” الإسرائيلي إن القرار كشف عن موقف الولايات المتحدة تجاه سياسة “إسرائيل” الحالية بتوسيع الحرب على غزة، وإعلان جيش الاحتلال، أمس الأحد، عن مشاركة 5 فرق عسكرية في العدوان البري.
وأشار “واللا” إلى أنه في خلفية ذلك محاولة إدارة ترامب دفع اتفاق يوقف لحرب وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع بهدف منع مجاعة.
ونبه إلى أن القرار بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة “فورا”، الذي أعلن عنه رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع الكابينيت السياسي الأمني، أمس الأحد، كان نتيجة للضغط الأميركي.