قال موقع واللا العبري ان زعيم كتائب السام محمد السنوار جمع من وصفهم بـ قادة الإرهاب في قبو المستشفى الاوربي – وبعد ثوانٍ انفجر كل شيء:
وقال اجتمع قادة حماس في اجتماع طارئ في مقر تحت الأرض أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس، ولم يكن لديهم أي فكرة أنه تم وصول معلومات استخباراتية دقيقة في تلك اللحظة أدت إلى العملية الجريئة والقاتلة، والتي تم فيها استهداف جميع القادة الرئيسيين في الجناح العسكري واحدا تلو الآخر.
• جاءت محاولة اغتيال محمد السنوار، الذي ترأس قيادة حماس في قطاع غزة بعد اغتيال شقيقه يحيى، في يوم دراماتيكي بشكل خاص: اليوم التالي للإفراج عن المختطف عيدان ألكسندر، وفي وقت بدا فيه أن قيادة حماس اكتسبت قوة معنوية.
• محمد، الذي يعتبر الوريث المباشر لأخيه والقائد العسكري لحركة حماس، جمع كبار قادة حماس تحت إمرته في مجمع تحت الأرض بالقرب من المستشفى الأوروبي في خان يونس، وهو مكان بني خصيصا لحالات الطوارئ، مع غرف اجتماعات ومقر سري. ومن هناك، يتولى “أبو إبراهيم” (كما كان يُلقب السنوار) إدارة المعارك والهجمات منذ تعيينه قائداً للجناح العسكري.
• وكان من بين الحاضرين في الاجتماع الطارئ الذي عقد في المجمع محمد شبانة، قائد لواء رفح، والذي يعتبر خليفة السنوار الواضح ونجمًا صاعدًا في قيادة حماس. أبو عبيدة المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس وقادة ميدانيين آخرين. وكان الحضور المكثف لكبار شخصيات المنظمة سببا في جعل الاجتماع حدثا ذا أهمية استراتيجية عليا بالنسبة لإسرائيل.
• وصلت “معلومات ذهبية” – مركزة ودقيقة – أشارت إلى مكان تواجد قيادة حماس بأكملها، وسط التجمع في المجمع أسفل المستشفى.
• وفي غضون فترة قصيرة، تقرر تنفيذ العملية التي كانت تختمر خلف الكواليس منذ نحو ستة أشهر، وتم تأجيلها مراراً وتكراراً لأسباب عملياتية وسياسية واستخباراتية.
• الانفجارات الهائلة التي سُمعت في خان يونس هزّت المنطقة بأكملها، وكانت علامة واضحة على أن مركز قيادة حماس تعرّض لهجوم في نقطة ضعف غير مسبوقة.
• في الوقت نفسه، تم فرض حظر على تفاصيل الاغتيال وعدد الضحايا، لكن المؤشرات تتزايد على أن السنوار بالفعل قُتل، إلى جانب عدد من كبار القادة الذين كانوا معه.
• اغتيال محمد السنوار يُمثّل لحظة انحدار تاريخية لقيادة حماس، ويُجسّد “العون الإلهي” لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي، الذي لم يتردد في العمل في صميم منظومة قيادة العدو، وفي أكثر اللحظات حرجًا.