عربات جدعون.. ميركافا الابادة المتحركة

د.صالح الشقباوي

عربات جدعون سنحرقها،سندمرها، سنفجرها، لن تنجح في غزة ما فعلته عام 1948 في بيسان من إبادة وقتل وطرد أهلنا وشعبنا في بيسان
لن نخاف من الخذلان العربي
ولن تحرقنا نيران الخيانة
فهي برد وسلام ع شعبنا في غزة
فهو سينتصر ..قد يتهمني الكثير الكثير بالابله…قد يفهموني.. بفاقد المنطق والصدق في التحليل
اقول وانا ع يقين شعبي الفلسطيني سينتصر..فهناك وعد رباني
وان وصل الخذلان من عربنا ومسلمين إلى أقصى مداه..وهو المتوقع والمنتظر…اربع تريليون من الدولارات تدفع مكافئة لمن يقتل بصواريخه وطائراته أهلنا في غزة
تدفع لحل مشاكل البطالة عند جدعون امريكا..الذي اتصل هاتفيا ببعض القوى الليبية لاحداث قلاقل ومشاكل وفوضى .لكي يستقبلوا مليون فلسطيني في أحضان ليبيا..مقابل رفع الحظر الأمريكي عن سندات المليارات الليبية المجمدة منذ زمن معمر القذافي…
نعم اخوتي ان الفلسطيني هو مسيح هذه الأمة….وهو الفدائي المقدس
الذي لن تحرقه النار
ولن تقتله
أسلحة الدمار
هو معجزة لا تقتل او تموت
لن يشرد ولن يطرد من عربات جدعون
نعم انه معذب تاريخي متدحرج
لكن عذابة سينقلب إلى قوة وانتصار
لن تهزمه رياح الاقتلاع
هو الآن يصعد الجلجة
ويقاوم كل آلات الاقتلاع والاجتثاث
ينبعث من رماد موته حياة ويستمر
يحمل صليب حضارته
ويسر في ظلال الوجود منتصب
عصيا ع الاقتلاع
فعربات المصارع جدعون سيحرقها ويحولها إلى رماد تذر نكبتها ع سماء اسرائيل الموعودة..اسرائيل المنكوبة.. في سفر القضاة وسفر يوشع وسفر حزيقال..لم تهدم مدين ..ولم ينجح جدعون المعاصر في إنقاذ جيشه من نار غزة
فلم يعد لديك يا نتنياهو ما يصنع او يقال
عربات جدعون ..عربات الميركافا..المتحركة
سجلناها جمرا ورماها بقوة حرارة قنابل الياسين…وعرفات الحزين…!!
فدلالات الفشل اضحت تبتسم من جديد في انسان جيشك وقواته المهزومة