متطرفون اسرائيليين يعترضون شاحنات المساعدات الى غزة

تجمع عدد من المتطرفين الإسرائيليين عند ميناء أشدود جنوب إسرائيل من أجل منع مرور شاحنات المساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة”، وفق ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس. فيما أظهرت المشاهد من الموقع أن المتظاهرين رفعوا الأعلام الإسرائيلية مطالبين بمنع دخول المساعدات.

أتى ذلك، بعدما أعلنت إسرائيل، أمس الأربعاء، السماح بدخول 100 شاحنة من المساعدات التابعة للأمم المتحدة إلى غزة، بعدما سمحت بمرور 93 شاحنة يوم الثلاثاء الماضي، وحوالي 10 يوم الاثنين، وفق زعمها.

فيما أشارت الأمم المتحدة  إلى أنها بدأت توزيع مساعدات تعادل زنتها حمولة 90 شاحنة في غزة. وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن “الأمم المتحدة جمعت نحو 90 شاحنة في معبر كرم أبو سالم وأرسلتها إلى القطاع الفلسطيني”، وفق ما أفادت وكالة “فرانس برس”.

أتى ذلك، بعدما أوضح أحد مسؤولي الإغاثة الأممي أمس أيضا، أن سكان غزة لم يتسلموا أي مساعدات رغم مرور يومين على إعلان الحكومة الإسرائيلية رفع الحصار المستمر منذ 11 أسبوعاً، ما جعل القطاع الفلسطيني على شفا “المجاعة”.

فيما يرتقب أن يبدأ تطبيق نظام جديد مدعوم من الولايات المتحدة، يستعين بمتعهدين من القطاع الخاص لتوزيع المساعدات قريبا.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأربعاء، دخول 87 شاحنة محملة بالمساعدات التي تم تخصيصها لصالح عدد من المؤسسات الدولية والأهلية، للمرة الأولى منذ 81 يوما من الإغلاق الإسرائيلي المشدد للمعابر.

وقال المدير العام للمكتب الحكومي إسماعيل الثوابتة، للأناضول، إن “87 شاحنة مساعدات متنوعة دخلت إلى قطاع غزة حتى الآن (الساعة 21:55 ت.غ) وذلك لأول مرة منذ 81 يوما من الإغلاق الإسرائيلي”.

وأوضح أن هذه المساعدات “تم تخصيصها لصالح عدد من المؤسسات الدولية والأهلية، وذلك ضمن جهود توزيعها على أبناء شعبنا الفلسطيني لتلبية جزء من احتياجاتهم الإنسانية الملحّة”.

وفي وقت لاحق، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في بيان، دخول 87 شاحنة مساعدات للقطاع.

ويحتاج قطاع غزة يوميا إلى 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة و50 شاحنة وقود كحد أدنى منقذ للحياة وسط تفاقم المجاعة الناجمة عن الإغلاق الإسرائيلي للمعابر منذ أكثر من شهرين، بحسب ما أورده المكتب الحكومي في بيان الاثنين.