تمسك الرئيس الاوكراني فلوديمير زيلينسكي بالحصول على عضوية حلف شمال الاطلسي – الناتو- متجاهلا المطالب الروسية بعد انضمام كييف الى الحلف المنافس، وهو ابرز اسباب الهجوم الروسي على اوكرانيا
ووجد مراقبون في التصريحات التي اطلقها الرئيس الاوكراني بانها وسيلة غير مباشرة للاطاحة بمفاوضات السلام القائمة بين موسكو وكييف، والتي تعمل الولايات المتحدة والفاتيكان فيما بعد على تنسيقها واستضافتها
الرئيس زيلينسكي يؤكد ان بلاده لن تسحب قواتها من أراضيها ولن تخضع لإنذارات ولن تتخلى عن مسارها نحو حلف شمال الأطلسي وتعلن وضع البلاد المحايد كما طالب الاتحاد الروسي.
اللهجة التي يتحدث فيها الرئيس الموالي للغرب واسرائيل والمبارك الابرز لمجازر الاحتلال في غزة ، لا تشير الى لهجة شخص مهزوم ، يتعرض للضربات العسكرية في كل دقيقة، وذلك كونة معبء سياسيا ودبلوماسيا ومدعوم عسكريا من الدول الغربية التي حرضته لخوض هذه المغامرة التي قادت بلاده للدمار
يرى زيلينسكي ان “أوكرانيا لها وضع خاص، وهو موجود في دستور البلاد – كل شيء مكتوب هناك”
تفسير دوافع زلنسكي لهذه التصريحات وهو ان أوروبا تريد الحرب، لذلك زيلينسكي سيواصل إرسال الأوكرانيين إلى المذبحة!