السياسي – أثار رجل يُدعى دومينيك كوندي، من جمهورية الكونغو، جدلاً واسعاً بعد أن تمكن من إقناع ملايين الأشخاص بادعائه النبوة وترويجه لمنتج يصفه بـ”العصير المعجزة”، زاعماً أنه يعالج أمراضاً خطيرة مثل السرطان والإيدز.
ووفقاً لتقارير محلية، فقد أسس كوندي مشروعاً تجارياً ضخمًا تضمن مصانع لإنتاج هذا العصير، الذي يتكوّن بحسب المصادر من ماء، عصير ليمون، وبنزين. وعلى الرغم من مكوناته المثيرة للقلق، حظي المنتج بإقبال واسع، ما جعله واحداً من أثرياء البلاد.
السلطات الصحية في الكونغو لم تُصدر حتى الآن بياناً رسمياً بشأن سلامة المنتج أو قانونية مكوناته، فيما تتزايد المطالبات بفتح تحقيق شامل حول أنشطة كوندي ومدى تأثيرها على الصحة العامة.
ورغم تحذيرات طبية حول خطورة استهلاك البنزين، إلا أن العصير لقي رواجاً واسعاً في الأوساط الفقيرة والريفية، حيث يعاني الناس من نقص في الرعاية الصحية وثقة عالية في الرموز الدينية.
في المقابل، أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها العميق من انتشار هذا النوع من “العلاجات الزائفة”، داعية السلطات الكونغولية إلى التحرك الفوري لوقف بيع المنتج والتحقيق في مخاطره الصحية. كما نددت منظمات دولية معنية بحقوق المستهلك بـ”الاستغلال الخطر للمعتقدات الدينية من أجل الربح”، مشيرة إلى أن ما يحدث يعد “خداعاً جماعياً يجب وقفه فوراً” .
هذا الشخص اسمه "دومينيك كوندي" وهو من دولة الكونغو في افريقيا، قدر يخدع ملايين الاشخاص بانه نبي وفتح تجارة عبارة عن بيع العصير المعجزة والان هو من الاثرياء واصحاب الملايين بالدولة وبدا مشروع تجاري ومصانع لبيع هذا العصير!!!
العصير عبارة عن "ماء وعصير ليمون وبنزين" وكوندي يقول انه… pic.twitter.com/63WCZgnQmL
— MOATH | معاذ (@M0ATH) May 24, 2025