نقلت صحيفة “نيويورك بوست” عن مفوضة شرطة نيويورك جيسيكا تيش، انه تم اقالة الضابطة أليسا بايراكترفِتش (33 عاما) والمقيمة في مدينة يونكرز ، التي سبق أن أوقفت عن العمل بسبب تدخلها في تحقيق يتعلق بصديقها المشتبه باتجاره بالمخدرات،
بايراكترفِتش، كانت تعمل ضمن فرقة السطو، وقد تعرضت للتوقيف لمدة 30 يوما بعد حادثة وقعت عام 2023، حين حاولت منع الشرطة من تفتيش سيارة صديقها، كيلفن هيرنانديز، في منطقة برونكس. وحينها، أحاط الضباط بسيارتها، مما أدى إلى احتجاجها واحتجاج صديقها البالغ من العمر 33 عاما، والذي وُجهت إليه تهمة مقاومة الاعتقال، ويخوض بدوره دعوى قضائية ضد الشرطة.
وقد أكدت بايراكترفِتش في ذلك الوقت أن صديقها لا يبيع المخدرات، إلا أن مصدرا في الشرطة صرح بأن هيرنانديز كان قيد التحقيق بتهم تتعلق بالمخدرات، وقال: “فريق مكافحة المخدرات كان يراقبه، ولم يكونوا يعرفون من هي حتى عرّفت عن نفسها بنفسها”.
وكانت بايراكترفِتش قد رفعت دعوى قضائية ضد شرطة نيويورك العام الماضي أمام المحكمة العليا في مانهاتن، زعمت فيها أن مسيرتها المهنية تضررت بعدما قام ضابط واعدته لفترة وجيزة بمشاركة صورة لها وهي عارية الصدر مع عدد من الزملاء عبر دردشة جماعية.
وذكرت في دعواها أنها أرسلت الصورة إلى الملازم مارك ريفيرا، الذي كانت على علاقة به لعدة أشهر، وأنه قام بنشر الصورة في مجموعة دردشة، مما أدى إلى انتشارها بشكل واسع داخل القسم.
وتُظهر منشورات أخرى لها على “إنستغرام” و”ريديت” صورا ذات طابع إغرائي، منها صورة لها على شاطئ في كانكون ترتدي فيها بيكيني، وأخرى على جهاز مشي في صالة ألعاب، وثالثة تلتقط فيها صورة لظهرها كتبت عليها: “شرطية ممتلئة”.
وأكدت شرطة نيويورك خبر الإقالة، لكنها امتنعت عن التعليق.