قال المستشرق الإسرائيلي، العقيد احتياط موشيه إلعاد، إن المؤتمر الدولي الذي سيُعقد في باريس في 13 يونيو/حزيران 2025، بمبادرة من «منتدى باريس للسلام»، والمؤتمر الدولي للأمم المتحدة الذي سيُعقد في نيويورك من 17 إلى 20 يونيو/حزيران، سيدعوان إلى الاعتراف بدولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.
وفي حوار مع صحيفة «معاريف»، أكد إلعاد أن هذه الفعاليات ستشكل «أكبر تعبئة دولية على الإطلاق لصالح الشعب الفلسطيني».
وأضاف: «ومن يقف وراء هذه المبادرة؟ فرنسا والرئيس إيمانويل ماكرون… الدولة التي كانت من أوائل الدول التي سلّحت إسرائيل عام 1956 خشية أن تُباد على يد الدول العربية، تُروّج اليوم لمخاطر تُلحق الضرر بإسرائيل»، على حد تعبيره.
وتابع المستشرق الإسرائيلي: «لا شك أن صاحب فكرة المؤتمر هو ماكرون، الذي يستغل ضعف إسرائيل الحالي في السياق الدولي، حيث دعت 147 دولة إلى الاعتراف بفلسطين المستقلة، ويسعى إلى ركوب موجة النجاح من أجل تمجيد اسمه»، بحسب تصريحاته.