كشفت وزارة الداخلية السورية، اليوم الثلاثاء، تفاصيل استهداف مركز للأمن العام في ريف دمشق من جانب مسلحين دروز، في مدينة “أشرفية صحنايا” بريف دمشق.
وكان “المرصد السوري لحقوق الإنسان” ذكر أن “مجموعة مسلحة بشعار ديني من محافظتي دير الزور ودرعا أطلقت النار على حواجز الأمن العام في أشرفية صحنايا بريف دمشق في محاولة لاقتحام مخفر المدينة، على خلفية توقيف أحد معارفهم”.
وأوضح المرصد السوري، في بيان له، أن “المهاجمين استقلوا سيارة من نوع (فان) كانت تحمل رمزًا دينيًّا يشير إلى الطائفة الدرزية”.
من جهته، قال قائد الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق العميد حسام الطحان، إن “سيارة من نوع بيك آب تُقل مجموعة مسلحة، أقدمت عصر الاثنين، على إطلاق النار باتجاه أحد الحواجز الأمنية عند مدخل مدينة أشرفية صحنايا بريف دمشق، دون تسجيل أي إصابات في صفوف عناصر الحاجز”.
وأضاف العميد الطحان في تصريح له، إن “ذلك استدعى عناصر الحاجز إلى الردّ الفوري والمباشر على مصادر النيران؛ ما أدى إلى اندلاع اشتباك مع المجموعة المسلحة الخارجة عن القانون”.
أسفر الاشتباك عن “إلقاء القبض على أحد أفرادها، وإصابة آخر، في حين لاذ المصاب مع بقية أفراد المجموعة بالفرار، تاركين خلفهم السيارة التي كانوا يستقلّونها”.
وأكد العميد الطحان، أن “الجهات المختصة في مديرية الأمن الداخلي في منطقة أشرفية صحنايا تواصل ملاحقة الفارين، تمهيدًا لإلقاء القبض عليهم وتقديمهم إلى القضاء المختص.
وكالات