مثُل محمد صبري سليمان، المشتبه به في الهجوم المعادي للسامية الذي وقع الأحد في مدينة بولدر بـ ولاية كولورادو، لأول مرة أمام المحكمة اليوم الثلاثاء، في جلسة مقتضبة عبر الفيديو من سجن بولدر، مرتديًا زيًا برتقاليًا خاصًا بالمحتجزين.
ووفقًا للسلطات، فقد هتف سليمان “حرروا فلسطين!” أثناء استخدامه عبوات حارقة، بينها “قاذف لهب بدائي الصنع”، لإضرام النار في مشاركين ضمن فعالية نظّمتها الجالية اليهودية المحلية.
وأبلغ سليمان القاضي بأنه تلقى أمر الحماية الصادر عن المحكمة وفهم مضمونه، والذي يمنعه من التواصل مع أي من الضحايا.
ولم يتقدم بأي دفوع قانونية خلال الجلسة، فيما تقرر عودته للمثول مجددًا أمام المحكمة يوم الخميس، موعد توجيه التهم الرسمية من قبل الادعاء.
وقد حُددت كفالة مالية للإفراج عنه بقيمة 10 ملايين دولار نقدًا.
وبحسب المدعي العام لمقاطعة بولدر، مايكل دويرتي، يواجه سليمان 16 تهمة بمحاولة القتل من الدرجة الأولى، ما قد يؤدي إلى عقوبة بالسجن تصل إلى 384 عامًا إذا أُدين، إذ تُنفّذ الأحكام عن كل تهمة بشكل متتالٍ.
وعلى الصعيد الفيدرالي، أعلنت السلطات في الولاية أن سليمان متهم أيضًا بارتكاب جريمة كراهية، وهي تهمة فدرالية قد تصل عقوبتها القصوى إلى السجن مدى الحياة، كما صرّح القائم بأعمال المدعي العام الفيدرالي في كولورادو، جي. بيشوب غرويل، خلال مؤتمر صحفي جمعه بممثلين عن أجهزة إنفاذ القانون المحلية والفيدرالية.
و