اغتيال قائد تنظيم “المجاهدين: اسرائيل تعرض انفاق حماس تحت المستشفى الاوروبي

قال موقع واللا العبري ان محمود كحيل، قائد الجناح العسكري للتنظيم،  اغتيل في غارة دقيقة في غزة. تنظيم “المجاهدين” كان شريكًا في احداث 7 أكتوبر واختطاف أفراد عائلة بيباس.

كما قتل اسعد ابو شريعة الامين العام للحركة، الى جانب 50 فلسطينيا حيث كان يختبئ بينهم

“كتائب المجاهدين” هي الذراع العسكرية لتنظيم “المجاهدين”، ((المصنف كتنظيم إرهابي ويعمل في قطاع غزة)).

برز اسم التنظيم مؤخرًا بسبب تورطه المباشر في احداث 7 أكتوبر، والتي شملت اختطاف وقتل شيري بيباس وطفليها كفير وآريئيل، وكذلك مقتل الزوجين الإسرائيليين-الأمريكيين-الكنديين جودي وينشتاين وغد حغاي، إضافة إلى عمال تايلنديين.

لكن الأهم من ذلك، أن نشاط التنظيم كشف شبكة العلاقات التي أقامها الجناح العسكري لحركة حماس مع باقي التنظيمات والعشائر المسلحة في قطاع غزة


بيان مشترك للجيش والشاباك

الجيش الإسرائيلي والشاباك اغتالا قائد تنظيم “كتائب المجاهدين” الذي شارك في التسلل إلى إسرائيل في 7 أكتوبر، وكان له دور مباشر في اختطاف واحتجاز رهائن إسرائيليين.

في عملية مشتركة للجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك، تم اليوم (السبت) اغتيال أسعد أبو شريعة في مدينة غزة، والذي شغل في السنوات الأخيرة منصب قائد تنظيم “كتائب المجاهدين” في قطاع غزة. أبو شريعة تسلل في 7 أكتوبر 2023 إلى كيبوتس نير عوز، وكان من قادة السابع من اكتوبر ، وشارك بشكل مباشر في اختطاف وقتل شيري، أريئيل وكفير بيباس كما شارك في اختطاف الزوجين جادي حغاي وجودي لين وينشتاين، وكذلك في اختطاف وقتل نتافونغ بينتا ومواطن أجنبي آخر لا يزال محتجزاً لديهم.

في إطار منصبه كقائد للتنظيم، عمل أبو شريعة على تجنيد عناصر في الضفة الغربية وداخل إسرائيل، من خلالهم نفذ عمليات وأعمال عدائية. وخلال الحرب، شارك التنظيم بقيادته في تنفيذ هجمات ضد إسرائيل وخاض مواجهات ضد قوات الجيش الإسرائيلي العاملة في قطاع غزة


انفاق حماس بررت قصف اسرائيل للمستشفيات

توثيقات أولى للبنية التحتية تحت الأرض أسفل مستشفى “الأوروبي” في خان يونس وفق التقارير الاسرائيلية

كما تم الكشف عنه من قِبل الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك، تم العثور على بنية تحتية تحت الأرض أسفل مجمّع مستشفى “الأوروبي” تشمل مقر قيادة وسيطرة، تم من خلاله إدارة المعارك من قِبل قادة كبار في تنظيم “حماس”.

في عملية خاصة ومركزة بإرشاد شعبة الاستخبارات وتحت قيادة الفرقة 36، قامت قوات من الجيش والشاباك، بما فيها قوات من لواء جولاني القتالي، ووحدة “يهلُم” الهندسية، ووحدات خاصة تابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، بتحديد موقع هذه البنية التحتية.

داخل هذه الأنفاق تم العثور على العديد من الأدلة: غرف قيادة وسيطرة، وسائل قتالية، ومواد استخباراتية أخرى. وخلال عمليات التمشيط، عُثر على جثث عدد من المسلحين، ويتم التحقق من هوياتهم.

حسب جيش الاحتلال الاسرائيلي فانه “طوال فترة الحرب، كشف الجيش الإسرائيلي مرارًا عن استخدام “حماس” للمستشفيات في مختلف أنحاء قطاع غزة لأغراض عسكرية، بما في ذلك اختباء قادة الجناح العسكري للحركة. والبنية التحتية المكتشفة الآن تقع مباشرة أسفل مستشفى “الأوروبي” في خان يونس، وقد تم بناؤها من قِبل حماس”.

وقالت قوات الاحتلال “ما زال التنظيم الإرهابي “حماس” يستخدم المستشفيات في غزة لأغراض إرهابية، مستغلًا بشكل ساخر ووحشي السكان المدنيين داخل المستشفيات وفي محيطها”.