السياسي – خرجت عائلات الاسرى، اليوم السبت، في مظاهرات بتل أبيب رافعين شعار «الضغط العسكري سيقتل الاسرى»، وذلك بعد تحذير من المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة.
وقال أبو عبيدة إن قوات الاحتلال تحاول تحرير الاسير «ماتان تسنغاوكر» بالقوة، وهو ما قد يؤدي إلى قتله. لكن الجيش نفى لاحقا.
وذكرت عيناف تسنغاوكر، والدة الاسير «ماتان»، إن ابنها إذا لم يعد حيا من قطاع غزة «فدمه في رقبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو».
كما قالت والدة الاسير إن قرار الجيش الإسرائيلي توسيع الاجتياح البري في قطاع غزة جاء على حساب حياة ابنها وجميع المحتجزين.
وأوضحت موجهة حديثها لرئيس أركان الجيش «من مسؤوليتك الحفاظ على حياة الاسرى فاتخذ الخيار الصحيح».
وأشارت إلى أن أكثر من 40 اسير قتل بسبب الضغط العسكري.
وشهدت تل أبيب، مساء اليوم السبت، مظاهرات تطالب بوقف الحرب في قطاع غزة، وتندد بسياسات حكومة بنيامين نتنياهو.
واعتدى أفراد الشرطة الإسرائيلية، على متظاهرين من «حركة الكتلة ضد الاحتلال» خلال وقفة احتجاجية سلمية نُظّمت في تل أبيب.
وأظهرت لقطات قيام عناصر الشرطة بدفع المتظاهرين، بينهم امرأة مسنّة، بينما يحاول المتظاهرون الحفاظ على سلمية الوقفة ورفع شعارات مناهضة للاحتلال.
وقال نشطاء في الحركة إنهم تعرضوا لاستخدام مفرط للقوة دون أي مبرر، مؤكدين أن الوقفة كانت قانونية وسلمية، مشيرين إلى مواصلة تنظيم الاحتجاجات السلمية ضد احتلال غزة.
وطالبت عائلات الاسرى الإسرائيليين، اليوم السبت، بوقف الحرب المتواصلة على قطاع غزة، بعد تحذير من المتحدث باسم كتائب القسام بأن العمليات العسكرية لجيش الاحتلال قد تودي بحياة ذويهم.
وقالت عائلات الاسرى إن على المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أن يرفض المسار الذي يتخذه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإطالة أمد الحرب.
وأضافت العائلات في بيان أنها ترغب في إنجاز «اتفاقات فقط تعيد الاسرى قبل أن تقتلهم الحرب».
وأعلنت عائلات الاسرى في أعقاب كلمة أبو عبيدة أن «نتنياهو يعمل ضد رغبة الشعب».
وفي وقت سابق من اليوم السبت، تظاهر العشرات من عائلات الاسرى الإسرائيليين والمتضامنين معهم أمام منزل يولي إدلشتاين, رئيسِ لجنة الخارجية والأمن في الكنيست شمالي تل أبيب.
كما نظمت حركات الاحتجاج مظاهرات مماثلة أمام منزل الرئيس الإسرائيلي وعدد من الوزراء وأعضاء الكنيست في عدة مدن إسرائيلية.








